أبو الهول تمثال لوحش أسطوري، تمَّ بناءه من نحت قطعة صخرية ضخمة  لها  قاعدة مسطَّحة تتكون من الحجارة الكلسية المتراكمة، على  شكل جسم أسد ورأس إنسان، ونرى نظرة غامضة في عينيه إلى المدى البعيد من أقاصي الصحراء، يستوطن هضبة الجيزة على الضفة الغربية من نهر النيل، ويقال أنه حارس الهضبة، وهو من اقدم وأضخم المنحوتات القديمة، ويعتقد أن من بناه هم القدماء المصريين في عهد الفرعون خفرع، وقد اعتقد لوقت طويل أن وجه أبي الهول يشبه وجه الملك خفرع.

تمثال أبو الهول

  • يبلغ طوله جسمه  نحو 73،5 متر، بما في ذلك طول رجليه الأماميتين 15متر.
  • يبلغ عرضه 19.3 م، وارتفاعه من سطح الأرض إلى قمة رأسه حوالي 20 متراً.
  • يبلغ عمره 5000 سنة.
  • يعتقد أن أبو الهول يمثل أحد أشكال آلهة الشمس و البعض يعتبره إبن ( رع ) آلهة الشمس المصرية.
  • الغرض من وجود أَبو الهول هو حراسة المقبرة الفرعونية والأهرامات، وإبعاد جميع أنواع الشر عنها.
  • أَبو الهول  معناها بالفرعونية ” السيد “.
  • يوجد العديد من تماثيل أَبو الهول في العالم ومعظمها في مصر خاصة في منطقة الجيزة،  ويوجد أَبو الهول آخر على شكل كبش يتبع للاله آمون.
  • اعيد اكتشاف أَبو الهول من العالم الغربي عند مرور نابليون بمصر عام 1798.
  • كان رمزاً لوجود مصر القوي لقرون مضت، وهو بذلك يمثل القوة والحكمة.

رأس أبو الهول

  • تم إزالة الرمال عن جسد أبو بشكل كامل عام 1905 ليظهر جمال التمثال وكان يبدو لكل من يراه أن الرأس أصغر من الجسد.
  • بسبب أن الجسد كان مدفوناً تحت الرمال فبقي بعيدا عن عوامل النحت متماسكاً بعكس الرأس الذي تم اكتشافه مرات عدة،
  •  يتكون  الصخر من عدة طبقات بعضها يكون أنعم من الأخرى، لذلك  تآكل بعض المناطق  في الرأس وفقدت الكثير من تفاصيلها الدقيقة.

أنف أبو الهول

  • يعتقد ان أنف التمثال طويل إذ يبلغ عرضها 1 متر لكنه فقد أنفه.
  • دمرت  أنف التمثال بواسطة مدفعية جنود نابليون، وذلك حسب ماتناقلته الشائعات أتهم  البريطانيون أو المماليك بتدميرها.
  • نحت التمثال بدون أنف حسب رأي بعض المستكشفين و علماء الآثار.

بعض الآراء تقول :

  • أن أبناء الملوك الفراعنة كانوا يتبارون بالرماية عليها.
  • ويقال أنه نحت بدون أنف.
  • يعتبر أنها أضعف نفطة في جسم أبو الهول.
  • الملك خفرع ابن الملك خوفو هو من أمر ببناء تمثال أبو الهول، ويوجد ممر مستقيم يصل بين أبو الهول وبين قبر خفرع ( الهرم الأوسط ).

المراجع:  1  2