تأخر النمو

تأخر النمو الجسدي أو العقلي عند الأطفال مشكلة صحية يمكن ملاحظتها عبر مقارنة حجم الطفل ووزنه وطوله وقدراته الجسدية والعقلية وسرعته في التعلم وفي الكلام مع الأطفال الآخرين الذين هم في نفس عمره، كما يوجد معايير طبية يتفحصها طبيب الأطفال ليتأكد من فحص وتشخيص الحالة المرضية عند الطفل. وبعض الحالات يمكن علاجها عند الكشف المبكر عن ما هى اسباب تأخر النمو، وباستخدام وسائل صحيحة وتحت إشراف طبي متخصص، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب مباشرة عند ملاحظة أي مشكلة في نمو الطفل خاصة في عمر قبل السنتين وما بعد ذلك من مرحلة ما قبل المدرسة.

ما هى اسباب تأخر النمو

  • سبب وراثي، أي يكون في تاريخ العائلة البعض من المصابين بالتقزم أو بتأخر النمو.
  • قصور في عمل الغدة الدرقية وانخفاض في مستوى هرموناتها.
  • متلازمة تيرنر، وهي حالة وراثية تصيب الإناث بحيث يفتقدن لبعض أو كل كروموسوم x.
  • متلازمة داون، وهي حالة وراثية يحمل فيها المصاب 47 كروموسوم بدل من 46 كروموسوم كتعرف ما هو الطبيعي.
  • أنواع معينة من فقر الدم، كفقر الدم المنجلي.
  • خلل التنسج العظمي، أي مشاكل وعيوب تسبب خلل في نمو العظم.
  • أمراض في الكلى أو القلب أو الرئتين.
  • بعض الأدوية التي تستخدمها الأم قبل الولادة وأثناء الحمل.
  • سوء التغذية.
  • انقطاع الأكسجين عن الطفل أثناء الولادة لأي سبب بحيث يؤثر على نمو أي عضو.
  • ملاحظة أشكال معينة من التقزم، كوجود أجزاء أكبر من أخرى في الجسم، ويتم ذلك بمقارنة حجم الساقين نسبة إلى الجذع، أو إلى الرأس.
  • انخفاض في مستوى هرمونات الغدة الدرقية التي تسبب تأخر النمو، حيث تظهر على الطفل أعراض مثل فقدان للطاقة وكسل وتعب على مدار اليوم، وإمساك، وجفاف في الجلد والشعر، ويمكن التأكد من ذلك عبر إجراء فحوصات مخبرية للغدة الدرقية.
  • وجود مشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي، كإسهال وإمساك وتقيؤ وغثيان.

علاج و دواء تأخر النمو  

  • يمكن علاج و دواء تأخر النمو لدى الطفل بالفحص وتشخيص المبكر لحالته الصحية، وبالتحديد الدقيق للمسبب، ويتم العلاج و دواء بالانتهاء والتخلص من السبب وراء تأخر النمو، فإن كانت المشكلة في هرمونات الغدة الدرقية فسيصف الطبيب بعض الحقن التي تعطى في المنزل 3 مرات أسبوعيًا وأحيانًا كل يوم كعلاج، ويمكن أن يستمر ذلك لعدة سنوات.
  • إن أي تأخر في علاج و دواء تأخر النمو سيزيد صعوبة وخطورة الحصول على نتائج وقد تحدث مضاعفات، وإذا ما وصل المصاب لمرحلة البلوغ فإن نهايات العظام تكون قد أغلقت، وبالتالي لن تشهد أي نمو.