تعد مرحلة الفطام هي المرحلة التي يبدأ الطفل فيها بالتوجه والاعتماد على الكثير من المصادر الغذائية الأخرى بدلاً من الاعتماد بشكل كلي على حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية، غالباً ما تبدأ فترة الفطام باعتماد الطفل على الحليب الصناعي، من الممكن بعد ذلك بفترة إدخال الوجبات الغذائية الصلبة إلى نظامه الغذائي، حسب احتياجات الطفل الطبيعية وعمره، لكي يتم الإستغناء عن حليب الأم بشكل كامل، كما أن طرق ووسائل الفطام تختلف من أم إلى أخرى، ولكن كل الطرق ووسائل تؤدي إلى نفس النتيجة، ومن الممكن أن تلجأ العديد من الأمهات إلى اتباع وسائل وطرق ووسائل مختلفة في نهاية هذه الفترة أو المرحلة من أجل تنشيف الحليب الذي يخرج من الثدي، لكي تتجنب الأم حدوث احتقان في الثدي نتيجة تجمع الحليب فيه وعدم التخلص منه، وسنقدم طريقة الانتهاء والتخلص من الحليب بعد الفطام خلال هذا المقال.

طريقة الانتهاء والتخلص من الحليب بعد الفطام

  • ارتداء حمالة صدر واسعة ومريحة أثناء هذه الفترة، بالإضافة إلى الابتعاد عن الحمالات الضيقة التي تؤدي إلى ضغط الصدر، مما يؤدي إلى تجمع الحليب بشكل كبير جداً داخله.
  • وضع كمادة من الماء البارد لعدة مرات أثناء اليوم على الثدي، من أجل تجنب حدوث احتقان في الثديين، والابتعاد عن عملية الضغط على الثديين لكي يخرج الحليب المتجمع داخلهما، لأن هذه العملية قد تؤدي إلى حدوث تعزيز إنتاج الحليب داخل الثدي من جديد.
  • شرب كمية كافية من الماء، لأن الجفاف يعمل على تحفيز إنتاج الحليب.
  • شرب مغلي النعناع أو مغلي الميرامية، لأنهما تعدان من المشروبات التي تعمل على التقليل من عملية إدرار الحليب، بالإضافة إلى أنه يجب الابتعاد عن شرب الحلبة لمدة من الوقت لأنها تعمل على تعزيز إدرار الحليب.
  • استخدام الحبوب الطبية التي يصفها الطبيب لكِ من أجل تنشيف الحليب لأنها تعد من الوسائل الآمنة وسريعة المفعول.
  • لا بد من الانتباه إلى لون الجلد وشكله واستشارة الطبيب فوراً، حيث إن حدوث تورم أو احمرار أو حتى الشعور بألم في الثدي يعرضك للإصابة بالتهاب أو خراج.
  • غالباً ما تنتهي فترة إدرار الحليب بعد شهر من الفطام، ومن الممكن أن تستمر لعدة أسابيع بعد ذلك، ولكن إن استمرت هذه الفترة لمدة تتجاوز 4 أشهر يجب استشارة الطبيب.
  • استخدام مسكنات الألم بعد الإنتهاء بعد الفطام بشكل مباشر من أجل تسكين الألم.
  • الإبتعاد عن استخدام شفاطة الحليب من أجل الانتهاء والتخلص من الحليب المتجمع داخل الثدي، حيث تعمل عمل الرضاعة، مما يؤدي إلى زيادة الحليب وإدراره من جديد.