علاج و دواء خشونة الرقبة

تُعرف الرقبة أو العنق على أنها المنطقة التي تقوم بوصل كل من الرأس والجذع مع بعضهم البعض، وهي موجودة في جميع الفقاريات، حيث أنها تتكون عند الإنسان من الفقرات العُنقية ويكون عددها سبع فقرات وتعمل على تمثيل الجزء العُنقي من العمود الفقري، ويأتي بين كل فقرة من تلك الفقرات قرص غضروفي، وتتكون أيضاً من أنسجة لينه وهي مجموعة من المُسطحات تأتي على شكل مثلثات، وتتعرض الرقبة في كثير من الأحيان إلى عوامل خارجية تجعلها تُصاب بخشونة، ولتلك الخشونة مجموعة من الما هى اسباب والأعراض كما أن لها مجموعة من طرق ووسائل العلاج و دواء الخاصة بها، وفي هذا المقال سوف نتعرف على علاج و دواء خشونة الرقبة.

• استخدام الأدوية المسكنة للآلام، والأدوية التي تعمل على بسط العضلات، ويمكن استخدام الكورتيزون في الحالات المتأخرة.
• وضع أكياس المياه الدافئة على منطقة الرقبة لتخفيف وانقاص الآلام.
• ممارسة التمارين التي تعمل على شد الرقبة بمساعدة الطبيب المختص بذلك لتخفيف وانقاص الضغط الواقع على الأعصاب.
• الجلوس في وضع صحيح.
• العمل على الاسترخاء بكافة أنواعه سواءً كان استرخاء فكري مثل اليوجا أم استرخاء عضلي مثل الجلوس في وضع مريح.
• العمل على تغيير بعض الممارسات اليومية، مثل تجنب النوم على وسادة عالية جداً أو منخفضة جداً.
• ممارسة التمارين التي تعمل على تقوية وتنمية عضلات الرقبة، والتمارين التي تعمل على تقوية وتنمية عضلات الذراع إذا وجد فيها تنميل.

• الفرط في نشاط الأعمال اليومية، فالأعمال الكثيرة تؤدي للإصابة بالخشونة.
• وجود صفات جسمية في الأشخاص تؤثر عليهم مثل طول الظهر وعرض الرقبة.
• الجلوس في وضع غير صحيح مما يؤدي للضغط على عظام الرقبة مُشكلاً خشونة بها.
• الشيخوخة حيث أنها تؤثر على عظام وفقرات الرقبة، بسبب ضعف غضاريفها وبسبب تقوس العمود الفقري، مما يشكل ضغط على تلك الفقرات مما يؤدي لخشونتها.
• تعرض الجسم للحوادث الطبيعية التي تؤدي لكسور الفقرات، حيث أنها تتأثر بالاحتكاك ومن ثم تشكل نتوءات في عظام الرقبة، مما يتسبب في حدوث الخشونة.

• تجنب جميع الأنشطة التي تحتاج لمجهود عضلي كبير.
• ممارسة التمارين التي تُساعد على تقوية وتنمية عضلات الرقبة والحفاظ على مقدار حركتها.
• يجب أخذ استراحة وتجنب ابقاء الرقبة في الوضع نفسه لفترة طويلة من الزمن وبالأخص عند مشاهدة التلفاز أو القيادة.
• الحفاظ على وضع الرقبة بشكل صحيح بحيث تكون وقائمة بين الأكتاف.
• ارتداء حزام الأمان في أثناء عملية القيادة لتجنب تعريضها لأي إصابة.