صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ   سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ
الشافعي:
إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلفاً   فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا
النابغة الذبياني:
واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ   قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا
فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ   فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا واليأسُ
مما فاتَ يعقبُ راحةً   ولرب مطعمةٍ تعودُ ذُباحا
ابن المخارق:
 وصاحِبْ كلَّ أروعَ دهميٍ   ولا يصحبْكَ ذو الجهل البليدُ
منصور الكريزي:
أغمضُ عيني عن صديقي كأنني   لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ
وما بي جهلٌ غير أن خليقتي   تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ
المعري:
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ   فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ
ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ   فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ
ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ   فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ
المتنبي:
عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ   فلا تستكثرَنَّ من الصحاب
الشافعي:
سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها   صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا
عمر بن الوردي:
 واحفظْ لصاحبِكَ القديمِ مكانَه   لا تتركِ الودَّ القديمَ لطاري
وإِذا أساءَ وفيكَ حملٌ فاحتملْ   إِن احتمالكَ أعظمُ الأنصارِ
ابن أبي عراده السعدي:
عتبتُ على سلمٍ فلما فقدتهْ   وجرَّبتُ أقواماً بكيتُ على سلمِ
علي بن أبي طالب:
وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً   فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنذضبُلا
خيرَ في امرئٍ متملقٍ   حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ   وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً   ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخرًا   إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ
كَّثير بن عبد الرحمن الخزاعي:
ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ   وعن بعضِ ما فيه يمت وهو عاتبُ
ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ   يجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب