بداية كل عام هي فرصة لبداية جديدة و قرارات جديدة, فإذا لم تكن من الذين يحصلون على نوم هادئ, مريح, و صحي خلال الأعوام السابقة, فكن صارما مع نفسك في اتباع بعض الاستراتيجيات التي ستساهم و بشكل كبير في الحصول على نوم صحي خلال عام 2013, لأن ذلك لا يعد رفاهية يمكن الاستغناء عنها, و لكنه ضرورة ملحة كتعرف على ما هى ممارسة الرياضة و تناول الغذاء الصحي و المتوزان.

لذلك و اعتبارا من مطلع عام 2013 احرص على :

تخفيض تعرضك للطاقة قبل ساعة من النوم: تقول الدراسات بأن الدخول في النوم بسرعة, و التغلب على الآرق يعتمد بشكل كبير على ابتعادنا عن بعض مصادر الطاقة و تخفيضها في الساعة الأخيرة قبل موعد النوم, لذلك علينا الابتعاد عن مصادر الضوء المركزة مثل اللاب توب, التلفاز و الكمبيوتراللوحي, فالتعرض لإضائتها يخفض انتاج الجسم لهرمون الميلاتونين المساعد لدخول الجسم في حالة النوم.

اترك الهاتف الموبيل خارج غرفة النوم: بالإضافة إلى أن الهاتف الموبيل من الأجهزة التي يجب الابتعاد عن التعامل معها خلال الساعة الأخيرة قبل النوم, فهو أيضا قد يسبب حالة من الترقب لوصول الرسائل أو المنبهات للمكالمات أو الإيملات, أو حتى تلقيها سببا في النوم المتقطع أو عدم الدخول في حالة النوم العميق.

التزم بالنوم لـ7 ساعات بشكل يومي: سبع إلى ثماني ساعات هي كمية النوم المناسبة للمحافظة على صحتك, و ذلك حسب ما تذكره الدراسات بشكل مستمر, لذلك التزم بأن تحصل على هذه الساعات و في ظروف صحية جيدة.

لا تغير مواعيد نومك خلال العطل: يرى الناس يوم العطلة موعدا مناسبا لتغير عادة النوم التي يتبعوها, فيعمدون إلى السهر حتى ساعات متأخرة من الليل, و قضاء فترة الصباح في النوم, و المشكلة هنا تكمن في تغير وقت النوم الذي يعتاده الجسم لفترة من الزمن, والذي يسبب الفشل في ضبط الساعة البيولوجية التي تسهل نوم و استيقاظ الجسم, مما يسبب الآرق.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : تعرف على ما هى احسن وأفضل سورة في القران

راقب ما تتناول من طعام و شراب في أخر ساعات قبل النوم: يؤثر بشكل مباشر على نومنا كل ما نتناوله من طعام و شراب في الساعات الأخيرة قبل النوم, فمثلا تناول الوجبات الدسمة أو الحلويات يزيد من طاقة الجسم, فيبقى في حالة استيقاظ مما يجعل الدخول في النوم صعبا, و كذلك تناول المنبهات.

غادرالسرير إذا لم تستطع النوم: في حال كنت تحاول النوم, و لم تستطع ذلك فلا تبقى في السرير, بل غادره لفترة 15-20 دقيقة ثم عاود لمحاولة النوم, فذلك سيجعل الأمر أسهل من بقائك تصارع الآرق بشكل مستمر في سريرك.

4 علامات و دلائل تدل على حاجتك لمزيد من النوم

هل تعمل الطرق ووسائل التقليدية حقا على محاربة الأرق؟

كيف تؤثر التكنولوجيا على نومنا؟

قلة النوم تزيد من خطر السكتة الدماغية

النوم يؤثر على الجينات المتحكمة بالوزن

النساء أكثر إصابة بالأرق من الرجال