جهاز المجهر

يوجد في هذا الكون الكثير من الأشياء الصغيرة ومتناهية الصغر التي لا يمكن رؤيتها بالعين، ولكن مع اختراع المجهر أو ما يسمى بجهاز الميكروسكوب أصبح من السهل رؤية هذه الأشياء الصغيرة، ويمكن تعريف ومعنى الميكروسكوب في علم المجهريات هو الجهاز الذي يعمل على تكبير الأشياء الصغيرة والدقيقة بوضوح وتفصيل أكثر، وترجع بداية اختراع المجهر في عام 1590 على يد الألماني هانس ليبرشي، وزكريا جانسين، وأول من أطلق على هذا الجهاز اسم الميكروسكوب هو الطبيب الألماني جيوفاني فابر عام 1625، ومن ذلك الحين تطورت صناعة المجهر، وظهرت أنواع عديدة، وفي هذا المقال سنتعرف على أنواع المجاهر.

أنواع المجاهر

المجاهر الضوئية

  • تعريف ومعنى المجهر الضوئي:
    هو عبارة عن جهاز مكبر يعتمد على الضوء والعدسات لتكبير المادة، ويتميز بأنه منخفض التكلفة، وأكثر انتشاراً في مجالات التعليم، والطب، ويتميز بتوفيره خاصية مراقبة أنشطة الخلايا الحية.
  • أنواع المجاهر الضوئية
  • المجهر الضوئي البسيط: يعمل على تكبير الشيء بقوة تكبير بسيطة؛ لأنه يتكون من عدسة واحدة ذات وجهين.
  • المجهر التشريحي: يتكون هذا الجهاز من عدستين عينتين، وعدسات شيئية، وتتراوح قوة تكبيره للأجسام من 6 إلى 50 ميكرون.
  • المجهر الضوئي المركب: يتكون هذا الجهاز من عدسة تكبير في العدسة العينية، وأخرى في العدسة الشيئية، وتصل قوة تكبيره للجسم من 40 إلى 1000 مرة، ويعتبر من أهم الأجهزة في علم الأحياء.
  • المجهر الضوئي المقلوب: يختلف في تصميمه عن المجاهر الضوئية الأخرى من حيث العدسة الشيئية الموضوعة من الأسفل لتكبير العينة، ويتم التحكم بالضوء حسب الحاجة.
  • المجهر الرقمي: يتميز هذا النوع بوجود كاميرا تصوير مضافة إليه، ويتيح عرض الصورة المكبرة على شاشة الكمبيوتر، والداتاشو، والتلفاز، وتصل قوة تكبيره للصورة إلى 400 زوم.
  • مجهر الحقل المظلم: يتميز بأرضية الشريحة المعتمة، ويكون الضوء على شكل حلقة على الكائن الحي المراد مراقبة نشاطه، وهو خاص لفحص نوع من أنواع البكتيريا.
  • المجهر المستقطب: يعتمد على استقطاب الشعاع الضوئي للتمييز بين المواد ذات قوة انكسار مزدوجة، ومن أهم المجالات التي يستخدم فيها الجيولوجيا، والطب، وعلم الأحياء.
  • مجهر الطور المتباين: يضم هذا المجهر قرص به تجويف دائري على شكل حلقة، تسمى بحلقة الطور، وكذلك على صفيحة الطور، ويستخدم لدراسة الخلايا الحية غير المصبوغة.
  • المجهر الفلورسنتي أو المتألق: سمي بذلك لأنه يعتمد في تكبير الأشياء على صبغة الفلورسينية التي تمتص الضوء، وتعمل على إشعاعه بطول موجي أكبر.
  • مجهر الأشعة فوق البنفسجية: يتميز هذا النوع بأنه لا يحتوي على عدسات عينية، بل يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة القصيرة، وكذلك على كاميرات تقوم بتصوير الجسم ثم يتم تكبيره لاحقاً.
  •  المجاهر الإلكترونية

    • تعريف ومعنى المجهر الإلكتروني:
      هو نوع آخر من المجاهر التي لا تعتمد على الضوء، بل تستخدم الإلكترونات ذات الطول الموجي القصير في تكبير الأشياء، وتصل قوة تكبيرها العالية إلى 1000 ضعف قوة تكبير المجاهر الضوئية.
    • أنواع المجاهر الالكترونية
  • المجهر الإلكتروني الماسح: يعمل هذا المجهر على تسليط تيار من الإلكترونات على السطح الخارجي للخلية، فهو يختص بدراسة الأجزاء الخارجية، لتتكون صورة ثلاثية الأبعاد تصل قوة تكبيرها إلى 50000 مرة.
  •  المجهر الإلكتروني النافذ: يتم تسليط التيار الكهربائي أو الإلكتروني على كامل الخلية، حيث يختص هذا النوع بدراسة الجزء الداخلي للخلية.
  • تركيب المجهر الضوئي

    • القاعدة: وهو الأساس الذي يرتكز عليه المجهر.
    • الذراع: هو الجزء الذي يحمل أنبوبة المجهر.
    • المسرح: هو الجزء الذي يثبت عليه شريحة المجهر.
    • الضابطان: حيث يعمل النوع الأول على إظهار الصورة، والآخر لضبط البعد البؤري.
    • العدسة العينية المثبتة في أعلى الأنبوبة التي يحملها الذراع.
    • العدسات الشيئية الموجودة في أسفل المسرح على قرص متحرك.
    • المكثف.
    • المرآة.
    • مصباح الإضاءة.