يعتبر التسويق الزراعي من أهم مجالات التسويق في جميع أنحاء العالم، وأيضاً هو أحد الفروع الأساسية والرئيسية لتخصص الاقتصاد الزراعي، ويتخصص بدراسة العديد من المنتجات الزراعية وبمختلف أنواعها إن كانت نباتية كالأشجار والأعشاب والزهور أو حيوانية، وخلال هذا المقال سنتعرف على أهداف التسويق الزراعي، والمشكلات التي تواجه التسويق الزراعي بالتفصيل.

أهداف التسويق الزراعي

  • يركز التسويق الزراعي على كمية الإنتاج وطرق ووسائل تجميع المحصول في الأسواق المحلية الموجودة في الدولة، ومن ثم التركيز على الأسواق المركزية، والغاية من ذلك هو القيام بجميع الوظائف اللازمة للتأكد من نقل السلع للمراكز التي يتواجد بها المستهلكين.
  • العمل والحفاظ على الاتزان الموجود بين العرض والطلب، والتحكم بطريقة ناجحة في الغرض لكي يتوافق مع الطلب من حيث الوقت والكميات والجودة والنوعية، وتفادي تكدس البضائع في الأسواق بمنتجات محددة فقط، وأيضاً يجب أن يكون هناك مراعاة لسعر المنتج الزراعي ومقارنته في الأسعار الأخرى .
  • الحرص على توزيع المنتجات فور وصولها إلى الأسواق المركزية، فمثلاً المواد الأولية تجد طريقها إلى المصانع، بينما توزع المواد المصنعة من خلال تجار التجزئة لتصل إلى المستهلكين بالوقت المناسب.

مشاكل وعيوب التسويق الزراعي

  • أصبح دراسة وتحليل المشاكل وعيوب التسويقية الزراعية من أكثر المهمات صعوبة التي يعترض لها الاقتصاديين العاملين في الزراعة.
  • تتطلب علوم التسويق الزراعي الإلمام بالمعلومات الكافية والمعرفة الواسعة في الاقتصاد الزراعي والعلوم الأخرى مثل الرياضيات والإحصاء وغيرها من العلم.
  • من المشاكل وعيوب التي تواجه التسويق الزراعي الرئيسية هي دراسة ومعرفة المنتجات المرغوبة عند المستهلكين وطريقة تسويقها بشكل مميز يجذب المستهلك.
  • دراسة الأسعار للمنتجات الموجودة في السوق من حيث القدرة الشرائية للمستهلك تعتبر من المشاكل وعيوب المهمة أيضاً.
  • طريقة إيصال المنتج بالسعر المناسب إلى الأسواق وبأسعار جيدة تتناسب مع الجهد والوقت والتكلفة لتناسب الدخل وزيادته أيضاً تعد مشكلة في التسويق لأنها تحتاج إلى تنظيم وتنسيق وتخطيط بشكل مميز وواضح.
  • من المشاكل وعيوب التي تواجه التسويق الزراعي هي عدم القدرة على تخفيض التكاليف التسويقية إلى أدنى المستويات لتحقيق الربح.
  • عدم وجود إنجاز كافي عند مرحلة التسليم في البضائع وعدم وجود دقة في المواعيد لتصنيع والإنتاج بسبب تدخل المواسم في التسويق الزراعي يعتبر مشكلة كبيرة.

الوسطاء التسويقيون في القطاع الزراعي

  • التجار: وهناك نوعان من التجار هم، تجار الجملة وتجار المفرق أو التجزئة، وهم الأفراد الدين يسعون إلى شراء بعض السلع مبيعها في السوق بسعر أعلى مقابل الحصول على ربح محدد من البضاعة.
  • الوكلاء: هم عبارة عن المندوبين، والذين لا تنتقل إليهم ملكية البضاعة وبيعها مقابل الحصول على عمولة محددة.
  • المضاربون: وهم الوسطاء الذين يقومون بإنجاز العمليات التجارية و بعض العمليات التجارية الغير منتظمة في الأسواق، والغاية من ذلك الحصول على دخل مرتفع وأرباح سريعة جداً بسبب وجود بعض التقلبات في الأسعار المتواجدة في السوق.