اعتمدت صناعة العطور من الأزهار على السحر الفواح العطر الذي يؤخذ العطار من قلب الطبيعةِ، فهذه النوعية من الروائح تساعد كثيرا على تلطيف المكان، و تعديل المزاج، وإراحة النفسَ.

صناعة العطور من الأزهار

لعلَ الزهور بأنواعها المختلفَةِ تُعدُ مصدرَ ذوقٍ رفيع، وإحساسٍ مرهف، وصدقٍ في المشاعر، فكم جميل إهداء الورودِ باختلافِ أنواعها لأشخاص عزيزين عليهم، ففي كافة المناسبات مُرحَبٌ بها.
لقد تم استخلاص العطر من الزهور و الورود منذ قديم الزمان، للمحافظة على رائحة الملابس  فواحة و عطرة، لذلك استخدَم القدماء طرق ووسائل مختلفة لاستخلاصِ عطور الزهور وجمعها في زجاجات مغلقةٍ،مثل:

  • زهر الليمون.
  • زهر اللافندر.
  • زهر الياسمين.
  • الورد الجوري.
  • الأقحوان.
  • زهور البنفسج.
  • الخزامى.

استخراج العطور من الأزهار

يستخرج العطرُ من الزهور من أماكن عدة رجوعاً الى نوع الزهرة:

  • يستخرجُ العطرُ من بتلات بعض الأزهار، كما في (الياسمين، والليمون).
  • يستخرَجُ العطرُ من أوراق بعض الأزهار، كما في (الخزامى، والكلونيا).
  • يستخرج العطر من جذوره بعض الأزهار، كما في زهرة (السوسن).

إقرأ أيضا : كيف تصنع العطور

طرق ووسائل استخراج العطور

  • التقطير :  تعرض الزهور إلى البخار لاستخراج الزيت العطري من الزهرةِ.
  • استخدام المواد الدهنية: و تعتبر هذه الطريقة المثلى لاستخراج الزيوت العطرية من الزهور، حيث تعد من أصعب الطرق ووسائل وأطولها مدة، وتستخدم لبعض الأزهار الرقيقة البتلات التي لا تتحمل الحرارة، لذلك ترتفع أسعار العطور المستخرجةِ بهذه الطريقة.
  • المذيبات الكيميائية: هذه الطريقة مستخدمة بكثرة في العصر الحالي لسهولتها وسرعة الإنتاج العطري، وذلك بوضع مواد معينة على الزهور لاستخراج الزيوت العطرية منها ومن ثم تنقيتها وترشيحها.

العطور ما بينَ قديمٍ و حديث

هنالك طرق ووسائل مختلفة قديمة كانت مستخدمة كعصر الزهور و خلطها مع عطور مستخرجة أخرى للحصول على رائحة جديدة، وتعتبر العطور قديماً عملةً نادرة، ويستخدمها الأغنياء فقط. ولكن حالياً بعد التطور في الصناعات، وتوافر مصانع خاصة للعطور، ومع انتشار المواد الكيميائية الخاصة للعطور، أصبحت العطور في متناول الجميع، وزهيدة الثمن، وبجميع الروائح وكافة الأشكال، فأصبحت توضع في المواد المنظفة، كالصابون، ومعطر الأرضيات، ومعطر الملابس، ومعطرات الجو، ومزيلات الرائحةِ، ولكن كل هذه العطور غير ثابته وسريعة الزوال، بالإضافةِ الى تأثيرها السلبي على طبقة الأوزون، لإحتوائها على كميات كبيرة من المواد الكيميائية.

الذوق سيد الموقف
يبقى الأشخاص الذواقين يميلون إلى العطور الأصليةِ ذات الرائحة العبقةِ الدائمة، المستخلصة من الزهورِ بكل دقة وحرفيةٍ فائقة، والتي لا تتغير رائحتها ولا تختلط مع غيرها من الروائح، وتبقى دالة على وجودها ووجود صاحب هذا العطر.

اقرأ أيضا:
نصائح مهمة لاستخدام العطور
أشهر أنواع العطور التي أطلقها المشاهير
تاريخ العطور في الحضارات القديمة