بعتبر مرض الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض التنفسية شيوعًا في فصل الشتاء، حيث أن إصابة الأغشية المبطنة للجيوب بالالتهاب أو الانتفاخ يؤدي إلى الشعور بألم صداع الجيوب الأنفية حيث يقوم بالضغط على المناطق المحيطة بالخدين والعينين والجبين، ويتفاوت ألم الصداع بين الخفيف والمتوسط والشديد، ويعاني المصابون بصداع الجيوب الأنفية في الأصل من الصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر، وقد يستدعي الصداع لجوء المصاب إلى بعض العلاجات والأدوية التي تقلل من حدة ألمه.

ما هى اسباب صداع الجيوب الأنفية

يصاحب صداع الجيوب الأنفية الإصابة بمرص الجيوب الأنفية بشرط أن تكون الأغشية المخاطية ملتهبة وتعاني من التورم والانتفاخ وتنتج تلك الإصابة لوجود عدة ما هى اسباب من أهمها: 

  • تكاثر بعض الفيروسات والبكتيريا في تجاويف الجيوب الأنفية.
  • تجمع السوائل في الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بنزلات البرد مما يؤدي إلى تورمها واحتقانها.
  • صعوبة تخلص الجيوب من السوائل المتجمعة مما يشعر المصاب بالألم في منطقة تحت العينين.

إقرأ أيضا : أنواع الجيوب

صداع الجيوب الأنفية والصداع النصفي

يخلط الكثيرون بين الصداع النصفي وبين صداع الجيوب بسبب تداخل الأعراض، وقد يراجع المريض الطبيب معتقدًا أنه مصاب بالصداع النصفي ويظهر أنه مصاب بصداع الجيوب وللتفرقة بينهما فإن الصداع النصفي يصاحبه الغثيان وقيء ويزداد الألم في حالة التعرض للضوضاء الشديد أو للضوء الساطع ولا تظهر تلك الأعراض في صداع الجيوب.

أعراض صداع الجيوب الأنفية

يخلط العديد بين أعراض الصداع النصفي وأعراض صداع الجبوب الأنفية لذلك يجب الاطلاع على تلك الأعراض ليستطيع المصاب التمييز ومن تلك الأعراض:

  • الإفرازات المخاطية المخلوطة بالدم.
  • الشعور بالألم في منطقة الخدين والجبين ويزداد عند الاستلقاء والانحناء.
  • أوجاع في الأسنان في الفك العلوي.
  • ضعف في حاستي الشم والذوق.
  • الشعور بالتعب والارهاق.
  • السعال.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.

طرق ووسائل علاج و دواء صداع الجيوب الأنفية

يعاني المصاب بالصداع الجيوب الأنفية آلامًا شديدة قد تستمر أيامًا لذلك فهو يتوجه للعديد من التدابير والطرق ووسائل التي تساعده في مواجهة هذه الحالة المرضية المزعجة ومن تلك الطرق:

  • تناول المكملات الغذائية التي يتم استخراجها من الأناناس لأنها تعمل عمل المضادات الحيوية وتمنع إفراز الهيستامين الذي يؤدي إلى تورم الجيوب الأنفية.
  • شرب المسكنات مثل الأسبرين والأبربوفين الذي يعمل على تخفيف أوجاع الجمجمة.
  • استخدام البخاخ الذي يقلل من الاحتقان.
  • شرب كميات كبيرة من المياه الذي يقلل من المخاط في الجبوب الأنفية.
  • الاعتماد على نمط غذائي صحي يعمل على مقاومة الصداع.
  • اللجوء إلى شرب السوائل الدافئة مثل الشاي لأنه يحتوي خواص مزيلة للاحتقان.
  • إعداد تبخيره تحتوي بعد الأعشاب كالميرمية أو النعناع واستنشاق الأبخرة الصاعدة منها.
  • استعمال حقن المضادة للحساسية إن لم تقم الأدوية بدورها.
  • العلاج و دواء بالطرق ووصفات المنزلية كالليمون والشاي الأخضر أو القرفة والزنجبيل.
  • الابتعاد عن مسببات الحساسية كالأتربة والعطور والتيارات الباردة.