الإنسان والمرض

تختلف الأمراض التي تصيب الإنسان في مسبباتها ونتائجها وفي الموضع التي يقع فيه المرض، فهناك أمراض يكون أثرها طفيفًا على الإنسان، وتزول الأعراض الخاصة بها خلال عدة أيام، وبعض الأمراض الأخرى قد تشكل خطرًا على حياته، ويمكن أن تتسبب في الوفاة، وهناك أمراض خاصة تتميز بأنها تصيب الإنسان في مواسم محددة كفصل الربيع أو فصل الشتاء، كما تختلف مسببات الأمراض بين العوامل الوراثية والما هى اسباب الفيروسية أو البكتيرية، أما الرشح فهو من الفيروسية الأمراض المنتشرة بكثرة وفي كل المواسم تقريبًا، وسيتم في هذا المقال تناول معلومات عن مرض الرشح.

معلومات عن الرشح

هو عبارة عن مرض فيروسي يصيب الأشخاص على مختلف الأعمار، ما يجعله قابلاً للانتقال من شخص إلى آخر، أما بالنسبة للفايروس المسبب للرشح فهو يصيب الجهاز التنفسي ومنطقة الأنف بالتحديد، وهناك العديد من الفيروسات التي تتسبب في الرشح، ويختلف مدى تأثر الأشخاص بالمرض، فهناك من تزول أعراض المرض لديهم في غضون أيام معدودة، ومنهم من تستمر أعراض المرض معهم لأكثر من أسبوعين، وفي الوضع الطبيعي فإن الشخص معرض للإصابة بالرشح لمرتين أو ثلاثة على الأقل سنويًا، وتزيد فرصة الإصابة بالمرض كلما كان جهاز المناعة ضعيفًا، ما يزيد فرصة الأطفال بالإصابة به.

أعراض مرض الرشح

يصاحب الإصابة بالرشح العديد من الأعراض التي تظهر بوضوح على المصاب ومن أهمها ما يلي:

  • وجود سيلان في الأنف.
  • الإحساس بألم يمتد من الحلق عبر البلعوم إلى المريء.
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.
  • الإحساس بالضعف العام في الجسم والإصابة بالجفاف في بعض الحالات.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم عن الوضع الطبيعي، وكثرة التعرق.
  • سيلان الدموع من العينين.
  • تغير الصوت والإصابة بالبحة.
  • كثرة العطاس.
  • الإحساس بموجات متقطعة من الصداع على امتداد اليوم.
  • تضخم اللوزتين مع وجود ألم فيهما.
  • القشعريرة والإحساس بالبرد.
  • الغثيان والإحساس باختلال في التوازن عن المشي.
  • انسداد الجيوب الأنفية وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي خاصة أثناء النوم.

مقاومة مرض الرشح

  • تقسم عملية مقاومة المرض إلى قسمين أولهما تدابير وقائية لعدم الإصابة به ومن أهمها ما يلي:
  • الابتعاد عن المصابين بالمرض، وعدم استخدام أدواتهم الخاصة في الطعام والشراب.
  • عدم التعرض لتقلبات الطقس بشكل مباشر.
  • والحفاظ على الجسم دافئًا خاصة في فصل الشتاء.
    • أما بالنسبة لإجراءات مقاومة المرض بعد الإصابة به فهي:
  • الحفاظ على الجسم دافئًا.
  • تناول الحمضيات الغنية بفيتامين ج والتي لها دور في رفع مقاومة الجسم للأمراض.
  • شرب الأعشاب الساخنة التي تساعد على تطهير المجرى الهضمي.
  • استخدام التبخيرات التي تساعد على ترطيب الأنف، وتحسن من التنفس.
  • وضع الكمادات الباردة لضبط درجة حرارة الجسم.
  • تناول الأدوية التي تخفف أعراض المرض تحت إشراف الطبيب المختص.