تعتبر المنتجات الغذائية من السلع التي لا يستطيع أي أحد أن يستغني عنها، ويعد الطلب على هذه المنتجات كبير جداً حيث تفوق كمية المستهلكين لها كمية المحاصيل الزراعية بكثير، وتعد فكرة تسويق المنتجات الزراعية من الأفكار المربحة جداً، ولكن شريطة أن يتبع الشخص المختص بتسويق هذه المنتجات كل الطرق وخطوات الصحيحة والإرشادات والعوامل التي تختص بنجاح هذه العملية، وسنتحدث في هذا المقال حول طرق ووسائل تسويق المنتجات الزراعية.

طرق ووسائل تسويق المنتجات الزراعية

أولاً: الموقع المطلوب

  • من أحد عوامل نجاح عملية تسويق المنتجات الزراعية هو إختيار الموقع المناسب.
  • يجب أن يكون الموقع في أحد المناطق الزراعية وقريب من المستهلكين.
  • إن الهدف من أن يتم إنشاء المشروع في المنطقة الزراعية هو جني الثمار وهي طازجة ومن ثم يتم نقلها بأسرع وقت ممكن إلى الأسواق وكل الجهات المتفق معها.
  • إن تعرض الثمار لأي مؤثر من حولها يجعلها تفسد أو تفقد خصائصها.
  • ما يميز ذلك أيضا هو إمكانية توفير مصاريف النقل من مكان لآخر، فهي يتم تحميلها من المزرعة مباشرة.
  • ننصح كل من يريد أن يسوق المنتجات الغذائية أن يختار أحد المناطق القريبة من المدن الكبرى في بلده.

ثانياً: مُتطلبات أخرى

  • من المتطلبات الأُخرى التي يمكن أن نحتاجها في تسويق المنتجات الزراعية هي سيارة نقل.
  • مهمة سيارة النقل هو القيام بنقل الثمار المجنية طازجة عليها وتوزيعها لكل من الجهات المتفق معها والأسواق جميعها.
  • يمكنك في المراحل المتقدمة من المشروع أن تستخدم أكثر من سيارة لنقل الثمار عليها وتوزيعها على كل من الجهات المعنية.

ثالثاً: العمالة المطلوبة في تسويق وتوزيع المنتجات الزراعية

  • يعد هذا النوع من العمالة غير مكلف أبداً، فنحن لا نحتاج إلى عدد كبير من العمالة.
  • فقد نحتاج إلى سائق للسيارة ليقوم بالتوزيع على الجهات المتفق معها، وإلى عمال تحميل.

رابعاً: الجدوى الإقتصادية

  • تعد هذه المشاريع التجارية من المشاريع التي تكون نسبة نجاحها كبيرة جداً، نظراً لقلة رأس مالها وتوافر المستهلكين.
  • يوجد فارق في السعر بين الشراء من أصحاب المزارع ومن ثم بيعها إلى التجار والمستهلكين والعديد من الجهات الأخرى مثل المطاعم.
  • عادة ما يتم تسويق المنتجات الزراعية بأربع أسواق متفق عليها.
  • إن السوق الأول هو سوق المزرعة، والسوق الثاني هو السوق المحلي، بينما يكون السوق الثالث هو السوق الوطني، أما السوق الرابع فهو السوق العالمي.

المراجع:  1  2