تعتبر العين الثالثة أو الحاسة السادسة من أهم مراكز الطاقة في جسم الإنسان، وهي عبارة عن عين وهمية، يكون مركزها دائماً الشاكرة السادسة في طاقة الجسم، وتتصل بشكل مباشر في الغدة الصنوبرية، ومن الغرائب الموجودة في جسم الإنسان هو أن هذه الغدة تنتهي فعاليتها بعد بلوغ الإنسان الخمس سنوات من العمر، تقع هذه العين في نصف الجبين وفوق منطقة الحاجبين، وتحت فروة الرأس من جانب الجبين، وتعتبر المقر الوحيد للحدس والحاسة السادسة والمقدرة الروحية، وتصدر جميع الأفكار والإدراك والاستيعاب وجميع الإحساسات من هذه الشاكرة السادسة، حيث أنها تقوم بالسماح والوصول إلى حالة كبيرة وواسعة من الوعي على نطاق متسع جداً وكل هذا يصب في تحسين معدل الوعي عند الإنسان، ولكن يجب أن تكون هذه الشاكرة مفتوحة ومتوازية في جميع الأوقات عند الإنسان، وسنقدم علامات و دلائل فتح العين الثالثة خلال هذا المقال.

علامات و دلائل فتح العين الثالثة

  • يكون لدى الإنسان مقدرة على الإحساس وامتلاك شعور زائد بالأشياء والأمور التي لا يمكن أن يراها أي شخص بالخفاء، ويعتبر هذا الأمر غريب جداً فالعين الثالثة تجعل الإنسان وتساعده على رؤية جميع الأمور التي لا يمكن أن نراها بالعين المجردة.
  • عند امتلاك العين الثالثة يصبح هناك تمكن لرؤية المستقبل بشكل واضح ويصبح الحدس قوي ومتماسك، وسيصبح الإنسان مستفيد من خبراته ويصبح قادر على رؤية الأمور السيئة والشعور بها قبل أن تتواجد بمدة زمنية بعيد.
  • يصبح الإنسان الذي تتواجد عنده العين الثالثة حساس جداً للضوء، ويمكن للضوء أن يزعجه جداً وخاصةً من العينين، ويمكن أن تبدو بعض الألوان مشرقة لديه وزاهية جداً، فهذا لا يدعي إلى القلق فهو أمر طبيعي جداً، الإنسان في هذه الفترة يصبح شديد اليقظة.
  • يشعر الإنسان بوجود ألم ووجع شديد في الرأس عندما تنفتح العين الثالثة، وهذا الأمر يكون جداً مميز، لأن فتح العين الثالثة يشكل ضغط كبير على الرأس ويترجم هذا الضغط على شكل ألم ووجع.
  • الشعور والإحساس بالاختلاف، وهناك صعوبة شديدة في معرفة السبب الذي يشعركم بالاختلاف عن الأخرين في كل وضع أو حالة، ويمكن أن يحصل هذا التغيير بشكل متدرج أو يمكن أن يحث بشكل مفاجئ، وفي بعض الأحيان يصبح هناك عدم تقدير لأمور كان شخص يقوم بها أو يكره شيء كان يحبه كثيراً، فهذه تغيرات عادية جداً وطبيعية ولا يوجد أي خوف منها.
  • سيتمكن الإنسان بقراءة وجوه الناس من حوله بشكل سهل جداً ومبسط، ويمكن مع فتح العين الثالثة ألا يرى الإنسان الأمور بالأسلوب نفسه، ولكن يصبح قادر على أن يقرأ ما بين السطور بكل سهول ويسر، وأن يتخطى جميع الحواجز والجدران التي يضعها الناس لإخفاء أمر معين.
  • الشعور بالتغيرات التدريجية والمفاجئة وبعض الأحيان يكون هذا التغير دائم، فتحفيز العين الثالثة عند الإنسان تجعل نظرته ورأيه في أمور الحياة مختلفة عما سبق، وبالتالي تتغير شخصيته بشكل دائم ومستمر.