ملح الهيمالايا الصخري

تطلق تسمية ملح الهيمالايا على ذلك النوع من الأملاح الذي يحتوي على عنصر كلوريد الصوديوم بنسبة 98% من مكوناته؛ بينما تتألف النسبة المتبقية من المعادن الضرورية للجسم كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم وغيرها، يمتاز هذا الملح باللون الوردي الفاتح المكتسب من مكوناته، تُشير المعلومات إلى أنه يستخرج من مناجم الملح الموجودة في إقليم بنجاب الباكستاني القريب من جبال الهمالايا، حيث لا يفصل بينهما سوى 300 كيلومتر فقط، بالإضافةِ إلى ما تقدم فإن ملح الهيمالايا يدخل في تركيبته أكثر من 84 نوعاً من المعادن المختلفة، ومن الجدير بالذكرِ أن له عدة استخدامات في حياتنا كالطبخ والعلاج، وفي هذا المقال سيتم تقديم معلومات عن ملح الهيمالايا.

تركيبة ملح الهيمالايا واستخداماته

  • يستخرج هذا الملح بشكل ملحوظ من منجم Khewra المتربع فوق سفوم نظام تلال Salt Range في منطقة تبعد عن جبال الهيمالايا بنحو 310 كم.
  • يتشابه في تركيبه مع الملح العادي من الناحية الكيميائية، إلا أن ملح الهيمالايا يدخل في تركيبته بعض الشوائب كالكروم والزنك والحديد وغيرها، مما يمنحها لوناً وردياً، أما النقي منها فيكون أبيضاً شفافاً.
  • يدخل في عدة استخدامات من أهمها الاستحمام به، والطبخ، وتدليك الجسم لإرخاء العضلات.

فوائد ملح الهيمالايا

  • يمنح الجسم الرطوبة المرغوب بها عند إضافته إلى الوجبات أو المشروبات، إذ يحفز الجسم على تحقيق التوازن في نسبة السوائل بالجسم، مما يحد من احتمالية حدوث الجفاف.
  • يعتبر مصدراً طبيعياً غنياً بالمعادن الضرورية للجسم، كالزنك واليود والمغنيسيوم والصوديوم وغيرها.
  • يعد علاجاً فعالاً لحالات الشد العضلي التي تؤرق نوم الإنسان.
  • يقي الجسم من تدني مستويات ضغط الدم المفاجئ.
  • يقاوم البكتيريا وكل ما يغزو الجسم من مسببات للالتهابات ويقتلها.
  • يمتاز بعدم ترك الشعور بالعطش لدى الإنسان إطلاقاً، على عكس الملح العادي.
  • الحد من مضاعفات مشاكل وعيوب الجهاز التنفسي وأعراضها كالتهاب الجيوب الأنفية والربو مثلاً.
  • يدخل في تركيبة البخاخات والحبوب المستخدمة في إعداد علاجات الجيوب الأنفية، يعود ذلك إلى كفاءته في سرعة علاجه.
  • يزيد من قوة ومتانة جهاز المناعة في جسم الإنسان، فيقاتل الفطريات ويخلص الجسم منها.
  • يمنح الاسترخاء والراحة للجهاز العصبي.
  • يطرد السموم خارج الجسم ويطهره منها تماماً من خلال الاستنشاق.
  • يرفع من جودة النوم ويخلص الإنسان من مشاكل وعيوب النوم واضطراباته.
  • ينشط الدورة الدموية ويحفزها على الوصول إلى جميع خلايا الجسم.
  • يرفع من كفاءة القدرات العقلية من خلال دوره في تنشيط الدورة الدموية وفتح الأفق أمام الأكسجين للوصول إلى خلايا الدماغ كافة.
  • يعالج أمراض الجلد ومشاكله المزمنة، كالأكزيما والصدفية.