مرض السُل

السل هو مرض تُسببه جرثومة يُمكن أن تنتشر من خلال الغدد الليمفاوية، وكذلك مجرى الدم إلى كافة أنحاء الجسم، وغالباً ما تتواجد الجرثومة في الرئتين تحديداً، وقد يُصاب الشخص بالمرض لفترة طويلة دون ظهور أية أعراض، حيث تبقى الجرثومة كامنة وغير فعالة، ومرض السُل كان منتشر بشكل واسع قديماً أما اليوم فقد أصبح من الأمراض نادرة الحدوث، وسوف نتحدث هنا عن أهم أنواع مرض السل.

أنواع مرض السل

  • السل الذي يُصيب الهيكل العظمي.
  • السل البولي.
  • السل الذي يُصيب الجهاز العصبي المركزي.
  • سل المعدة، وهو من الأنواع المُعدية.
  • سل الرئة.
  • السل خارج الرئة.
  • السل الذي يُصيب الغدد الليمفاوية.

كيف تنتقل العدوى بمرض السُل

السُل من الأمراض المعدية وتنتقل الجرثومة المسببة له عبر الهواء، بالرغم من ذلك فالعدوى لا تنتقل بسهولة أبداً، فلا يكفي أن يجتمع الشخص السليم بالمريض لمرة واحدة حتى تتم العدوى، وإنما قربه من المريض بشكل دائم هو ما ينقل العدوى، لذا فإن أهل بيت المريض معرضين لخطر الإصابة بينما لو تمت زيارة المريض من قبل أشخاص آخرين لا يُمكن أن تنتقل العدوى.

أعراض مرض السل

يكون السُل إما كامناً بحيث لا يُسبب أية أعراض ولا يكون مُعدي، ومع الوقت يُمكن أن يُصبح نشطاً، وفي هذه الحالة تظهر أعراض متعددة على المريض ويُمكن أن يكون معدياً، ومن أهم أعراض هذا المرض:

  • سعال شديد غالباً ما يكون مصحوباً بالدم.
  • الشعور بالبرد مع قشعريرة.
  • الإصابة بحمى.
  • فقدان الوزن بدون سبب.
  • الشعور بألم في العمود الفقري.
  • ضعف عضلة القلب.
  • الإعياء والشعور بتعب عام في الجسم.
  • التعرُّق الشديد خاصة في الليل.
  • ضعف العظام وسهولة تكسرها.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • نزول دم مع البول.
  • تشوش في الرؤية.
  • ضيق في التنفس.

علاج و دواء مرض السل

يتم العلاج و دواء بناء على نوع السُل المصاب به المريض، وكذلك حالة المرض وتقدمه، وبالرغم من أن السُل من الأمراض الخطيرة إلى أن علاجه ممكناً لذلك كلما كان التوجه للطبيب بشكل أسرع كلما كانت سرعة الشفاء أفضل، وفي جميع حالات وأنواع السل يتم العلاج و دواء بالمضادات الحيوية حيث يتم تناولها لمدة طويلة ولهذا من الضروري أن يلتزم المريض بالوقت المحدد للعلاج و دواء من قبل الطبيب وتناول الأدوية في موعدها.

قد يكون الدواء المستخدم لعلاج و دواء السل ساماً بالنسبة للكبد، ولكن هذا من الآثار الجانبية نادرة الحدوث، ولكن إن حدثت فإنها تُشكل خطورة كبيرة على المريض، ويُمكن ملاحظة ذلك من خلال لون البول الذي يُصبح داكناً، وظهور حمى مع غثيان وفقدان للشهية، لهذا في حال حدوث أي أعراض جانبية عند تناول العلاج و دواء يجب مراجعة الطبيب على الفور.