الزراعة المعيشية وتعرف بزراعة الكفاف، حيث يعتمد المزارعون على الاكتفاء الذاتي، وزراعة ما يسد رمقهم ويفي حاجاتهم، ويتميز بتوفر عدة أنواع من المحاصيل الزراعية وأيضاً الحيوانات، حسب ما تحتاجه الأسرة طيلة أيام السنة، ويتم التخطيط لما يتم زراعته خلال الموسم والأعوام القادمة، لما يحتاجه المزارع وعائلته من أنواع معينة من الخضار والفواكه، فالهدف الأساسي من الزراعة المَعيشية هي الاكتفاء الذاتي، وليس السعي وراء الربح.

نشأة الزراعة المعيشية

  • بدأت تنتشر الزراعة المَعيشية تزامناً مع زراعة القمح والشعير، عندما بدأ الإنسان بالاستقرار في مناطق الأنهار، مثل نهر النيل والفرات، ونهر السند .
  • برزت الزراعة المَعيشية بشكل أساسي في جبال الأنديز،  فقد اعتمدوا كلياً على زراعة البطاطا، والمكسيك اهتمت بزراعة الذرة.
  • انتشر هذا النمط في العالم إلى أن حلت مكانها الزراعة التجارية.
  • بدأت الزراعة المَعيشية بالتلاشي، ومن الما هى اسباب التي أدت إلى تراجعها الزراعة التجارية، وانتقال المزارعين من أراضيهم وأماكن إقامتهم إلى مناطق أخرى.
  • جلبت الزراعة المَعيشية المال الكافي لشراء الاحتياجات الضرورية الأخرى،  مثل السكر والشاي والقهوة،  والمنسوجات،  والمحروقات،  والكثير من السلع.
  • اعتمدت الزراعة المَعيشية على المقايضة في بعض المناطق.

أنواع الزراعة المعيشية

الزراعة المتنقلة :

  • هي عبارة عن زراعة القطع والحرق.
  • تتم بإخلاء منطقة واسعة من الغابات وتنظيفها بقطع الأشجار وحرقها.
  • تتم زراعة الأرض بمختلف الأنواع من المحاصيل.
  • يقلل هذا النوع من خصوبة الأرض ويؤدي إلى تناقص جودتها، ومردودها الزراعي بعد عدة أعوام.
  • يضطر المزارعون لهجرة أراضيهم والانتقال إلى مكان آخر في الغابة لتبدأ عملية القطع والحرق والزراعة من جديد.
  • يتسبب هذا النوع من الزراعة في تعرية الغابات وإزالتها.

رعاية قطعان الماشية المرتحلة 

  • يهاجر الناس مع قطعان الماشية من مكان إلى آخر للالبحث عن الأعلاف لماشيتهم.
  • يتخذ أصحاب المواشي من تربية الأغنام والماعز والجمال مهنة للاستفادة من اللحوم والجلود.
  • ينتشر هذا النوع  في المناطق الوسطى والغربية من قارة آسيا والهند الغربية.

الزراعة المعيشية المكثفة

  • يستغل سكان المدن الكثيفة السكان مثل الصين والهند، ممتلكاتهم من الأراضي الزراعية في توفير المحاصيل الزراعية ما تكفي حاجاتهم.
  • يستخدم القليل مما تبقى من إنتاجهم الزراعي، في عملية تبادل السلع الأخرى، مابعرف بالمقايضة.
  • تكثيف أساليب الزراعة من حقول الأرز، لتحقيق إنتاج وفير ضمن المساحات المتاحة لهم.
  • في حالة وجود كثافة سكانية، يلجأ المزارعون لإقامة مصاطب متدرجة على جوانب التلال، لتوفير مساحات إضافية من الأراضي لزراعة شتلات الأرز.
  • لتكثيف عملية الزراعة، يستخدم المزارعون، فضلات الحيوانات والري الصناعي.