الجاثوم

يعتبر الجاثوم حالة من شلل النوم والمعروفة بـ (عفريت النوم) أو كما يُطلق عليه الغرب متلازمة الجنية العجوز (Old Hag Syndrome)، ويسمى بالفلولكور الشعبي (الرابوص) ويفسر بتصور الإنسان لعجوز جنيّة جالسة على صدره وأنفاسه، لتشل قدرته على الحركة والكلام وتسبب له ضيق بالتنفس ورؤية كوابيس مزعجة، ويظن النائم بأنه في كامل وعيّه لكنه لا يقوى لبضع ثواني أو دقائق على الصراخ أو الحركة، وهنالك عدة أعراض للجاثوم يمر بها الإنسان بين مرحلة اليقظة أو النوم، وقد أكدت عدة أبحاث طبيّة بأن هذه  الظاهرة لا تشكل خطراً على حياة الإنسان، وسنتعرف خلال مقالنا هذا على أعراض الجاثوم.

أعراض الجاثوم

ومن أهم أعراض الجاثوم التي تظهر على الإنسان ما يلي

  • يمر جسم الإنسان أثناء النوم في مرحلتين وهما مرحلة النوم الحالم ومرحلة النوم الغير حالم التي يبدأ التأثر أولاً به، لينتقل بعدها الجسم إلى مرحلة النوم الحالم والتي يحدث خلالها ارتخاء لجميع عضلات الجسم عدا الحجاب الحاجز وعضلات العين الخارجية، وتعتبر هذه المرحلة نعمة من الله عز وجل على الإنسان، حيث يتعرض الإنسان بها لأحلام كثيرة ومخيفة، وقد يرى نفسه يقفز من الأماكن العالية كالجبال أو الأبنية المرتفعة، لتعمل حالة ارتخاء العضلات على حمايته من القفز الحقيقي من فوق البناء.
  • يصيب الإنسان حالة من فقدان القدرة على تحريك القدمين أو اليدين.
  • من أهم أعراض الجاثوم هي محاولة النائم الصراخ الصامت والاستغاثة لطلب المساعدة، لكن الجاثوم بمنعه من الكلام ويشعر بأنه يخنقه ويلفظ أنفاسه الأخيرة.
  • يتأثر بظاهرة الجاثوم من بعانون من الهلوسة السمعية أو البصرية خلال النوم، مما يجعله يتهيأ رؤية أو سماع أمور ليست واقعية، والتي تزيد من شعوره بالخوف والتوتر والتعرق الشديد خلال النوم.
  • تبدأ أعراض ظاهرة الجاثوم بالاختفاء لحظة استيقاظ النائم أو عند اقتراب أحد منه لإيقاظه وإحساسه بمن حوله.

إقرأ أيضا : شلل النوم

ما هى اسباب الجاثوم

يوجد عدة ما هى اسباب لهذه الظاهرة ومنها

  • يصيب الجاثوم كلا الجنسين وفي مراحل العمر المختلفة، وذلك بسبب التعرض للضغوطات العصبية والنفسية وخصوصاً في حالة القلق والاكتئاب.
  • عدم انتظام ساعات ومواعيد النوم لدى الشخص.
  • تناول أنواع من الأدوية المسببة للحرمان من النوم أو النوم الثقيل.
  • فقدان القدرة على النوم نتيجة الإصابة بالأرق والتفكير السلبي.
  • عادة النوم السيئة على الظهر.

طرق ووسائل الوقاية من الجاثوم

  • العمل على تنظيم مواعيد النوم والإستيقاظ، بحيث يحصل الشخص على ما لا يقل عن ثمانية ساعات من النوم الكافي والهادئ.
  • يفضل قبل الذهاب للنوم القيام بممارسة تمارين الرياضة اليومية أو المشي.
  • في حال تعرض الشخص لظاهرة الجاثوم يُنصح بالعمل على تحريك عضلات الوجه والعينين لجهة اليمين والشمال.
  • يفيد النوم على الجنب اليمين في منع رؤية الأحلام المزعجة وعدم الإصابة بنوبات النوم أو الجاثوم.
  • الاستعانة بالأدوية المساعدة على النوم والمضادة لحالات القلق والاكتئاب، بشرط أن يتم أخذها تحت إشراف الطبيب.
  • الابتعاد عن المشاكل وعيوب والضغوطات التي تسبب حالات الخوف والقلق والحزن الشديد.