العلم

يعتبر العلم الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات والأفراد، وله أهمية وفائدة عظيمة في جميع مناحي الحياة جميعها دون استثناء، فدون العلم لا يمكن أبداً أن يكون هناك تطور، ونظراً لأهميته العظيمة، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بطلب العلم، وحثت عليه جميع الديانات السماوية، وجعل الله لطالبي العلم الكثير من الأجر والثواب، كما جعل مرتبة العلماء بمرتبة الأنبياء، نظراً لما يقدمونه من فوائد جليلة للمجتمع، ففضله كبير جداً لا يمكن تجاوزه، على عكس الجهل الذي يعتبر عنوان تخلف الشعوب، وفي هذا المقال سنذكر أثر العلم على الفرد والمجتمع.

أثر العلم على الفرد والمجتمع

  • تزويد الفرد بالمعرفة والمعلومات التي تُساهم في تطوره وتطور المجتمع ككل.
  • يخلص الفرد والمجتمع من الجهل والتخلف، ويزيل من أفكار أفراد المجتمع جميع الأفكار والرواسب المتخلفة والخاطئة.
  • يحسن معيشة الأفراد في مجتمعاتهم، ويحسن من جودة الحياة، ويُساهم في توفير سبل الراحة والرفاهية لهم.
  • يساعد على النهوض بالفرد والمجتمع، ويدل الفرد على الطريق الصحيح في كافة المجالات، وهذا ينعكس أيضاً على المجتمع.
  • يساهم في تطور الصناعة والزراعة والطب وغيرها من مجالات الحياة، مما يُسهم إسهاماً كبيراً في توفير الوقت والجهد على الأفراد، ويجعل استثمار الوقت في أشياء مفيدة وكثيرة.
  • يحسن من تواصل أفراد المجتمع مع بعضهم البعض، ويجعل تواصلهم متاحاً في كل وقت، ويتم خلال ثوانٍ معدودة، كما ساهم في اكتشاف وسائل النقل والاتصالات الحديثة، وهذا زاد من تبادل المعلومات بين الأفراد في المجتمعات المختلفة، وزاد من انفتاح المجتمعات وتقاربها.
  • ساهم في تطوير الأجهزة الحديثة، مما زاد من نهضة المجتمع والفرد معاً، وانعكس هذا كثيراً في المجالات الطبية، حيث أن اختراع الأجهزة الطبية زاد من معدل العمر الافتراضي بالنسبة للأشخاص.

مجالات العلم التي تخص الفرد والمجتمع

  • العلم الشرعي، الذي يُساعد الناس في فهم أمور دينهم.
  • العلم التفني، والذي يهتم بدراسة أحدث التقنيات والاكتشافات التي تخصها والتي تخدم الفرد والمجتمع.
  • علم النفس، والذي يهتم بالإنسان وتحسين ظروفه النفسية التي تنعكس بشكلٍ كبير على حياته الاجتماعية.
  • العلم المعرفي، الذي يهتم بالجانب الأكاديمي المتخصص بنقل العلوم والمعارف من شخص إلى آخر.
  • العلوم الطبية، التي تهتم باكتشاف طرق ووسائل علاج و دواء الأمراض وتحسين صحة الإنسان، واكتشاف الأدوية التي تخفف الآلام وتساعد في التخلص منها.
  • علم الاقتصاد، والذي يهتم بدراسة المعاملات المالية للأفراد والأشخاص، وزيادة الوعي الاقتصادي، وتحسين الظروف المعيشية المختلفة.
  • علم الغذاء، والذي يهتم بنوعية الغذاء الذي يتناوله الإنسان، وتقديم الاحسن وأفضل دائماً.
  • علم الحيوان والنبات، ويشمل هذا العلم فروعاً كثيرة كلها تتجه لخدمة الفرد والمجتمع.