تعريف ومعنى نظرية حارس البوابة

تعتبر نظرية حارس البوابة بمثابة دراسة كلاسيكية تتناول سيكولوجية المراسل الصحفي، وتشرح نفسية الأشخاص الذين يقومون بالاتصال، أي أن هذه النظرية تدرس العاملين في القطاع الصحفي بشكل عام، وتخترق عقولهم وطريقة تفكيرهم، وأول دراسة جول هذه النظرية كانت من قبل روستن، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان عنوانها ” مراسلو واشنطن”، ونشرت دراسة مماثلة في العام 1941م، وكانت هذه الدراسة تخص العاملين في دريدة ملواكي، أما بالنسبة لنظرية حارس البوابة فقد نُشرت من قبل الأمريكي ديفيد ماينج وايت، وكان اسمها “نظرية حارس البوابة وانتقاء الأخبار”، ومنها ظهرت العديد من الدراسات المتعلقة، وفي هذا المقال سنبين تعرف على ما هى نظرية حارس البوابة.

معلومات عن نظرية حارس البوابة

  • يعود الفضل في تطوير هذه النظرية إلى العالم النمساوي الأصل “كرت لوين”، وهو أمريكي الجنسية، وكان عالم نفس، وقد قدم العديد من الدراسات التي تعتبر من أعمق الدراسات المنهجية في مجال نظرية حارس البوابة، ومنها انطلقت دراسات عديدة في هذا الشأن.
  • تبين هذه النظرية على حسب قول “لوين”، أن المادة الإعلامية التي تُنشر للجمهور تمر عبر عدة نقاط أو بوابات، حيث يتم اتخاذ العديد من القرارات عنها وما يتعلق بطريقة صياغتها، بحيث كلما زادت المدة الزمنية التي تقطعها المادة الإعلامية للظهور، أصبح للفرد سلطة أكبر في صياغتها وإدخال العديد من المتغيرات عليها.
  • توضح هذه النظرية أن الأشخاص الذين يتحكمون في المواد الإعلامية وطريقة خروجها إلى الجمهور، يتمتعون بالنفوذ الكبير في مجال انتقال المعلومات، كما أنهم يملكون سلطة التقرير الذي يمارسونه من خلال عملهم، لذلك تعتبر نظرية حارس البوابة بمثابة دراسة منتظمة لسلوك هؤلاء الأفراد.
  • تبين هذه النظرية أيضاً أن الرسائل الإعلامية تنتقل من مصدرها الأساسي إلى الجمهور بعد مرورها بمراحل عديدة، وهذه المرحلة تشبه حلقات عديدة تمر بها الرسالة الإعلامية.

معلومات عن حارس البوابة GEET KEEPAR

  • يُطلق اسم حارس البوابة على الصحفيين الذين يقومون بمهمة جمع الأخبار، والذين يعتبرون مصدراً لها أيضاً، ويقومون بعدة وظائف مثل تحديد المعلومات وتحريرها وزيادتها بتوسيع البيئة الإعلامية وإعادة ترتيبها وتفسيرها.
  • يجب أن تتوفر فيه عدة خصائص مثل المصداقية وزيادة الثقة بين مصدر الاتصال والجمهور بالإضافة غلى توفر الخبرة والجاذبية وقوة المصدر الذي تم الحصول منه على المعلومة.
  • يجب أن تتوفر فيه معايير عديدة مثل معايير المجتمع وعاداته وتقاليده، بالإضافة إلى المعايير الذاتية التي تحص شخصية حارس البوابة، ومعايير الجمهور.