يعرف مرض الدرن بأنه أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي للانسان عن طريق نوع من البكتيريا تدعى بكتيريا الميكروبكتيريوم، ينتقل إلى داخل الجسم، إلا أن مرض الدرن هو أحد الأمراض المزمنة و الخطيرة التي تصيب الرئة، و في كيثير من الأحيان قد تؤدي إلى الوفاة، و الجدير بالذكر أن مرض الدرن يكون على شكل قروح متزاحمة على الرئة.

تعرف ما هو مرض الدرن المزمن ؟

يصنف مرض الدرن بأنه أحد الأمراض المزمنة الحادة، لأنه يؤثر سلبا على العديد من الوظائف التي تؤديها أجهزة الجسم الداخلية، كما أنه يقلل من نسبة الكوليسترول في الجسم، إضافة إلى كونه نوع من أنواع الأمراض المعدية و التي تتفشى بسرعة هائلة في جسم الانسان، و من يمكن أن ينتقل من شخص لأخر عن طريق السعال،  كما أنه يسبب في تآكل اللحم من الداخل.

طرق ووسائل انتقال عدوى مرض الدرن

تنتقل البكتيريا المسببة لمرض الدرن من شخص لأخر عن طريق الرذاذ الذي يخرج من الشخص المصاب بمرض الدرن، و ذلك عند العطس و السعال، أو حتى أثناء الحديث، إضافة إلى استعمال الشخص السليم لأدوات شخصا مريض بمرض الدرن المعدي، و كثيرا من الأحيان، يمكن أن تنتقل العدوى من خلال مشاركة الطعام مع الشخص المريض.

أعراض الإصابة بمرض الدرن

تبدأ أعراض الإصابة بمرض الدرن عند ظهور كتل في الجهاز التنفسي أو في العمود الفقري، يلي هذا العارض، شعور المريض بارتفاع شديد في درجات الحرارة، و الاحساس بالاجهاد و التعب عند بذل أي مجهود حركي بسيط، مصاحبا هذا الشعور عدم القابلية على تناول الطعام، إضافة إلى خسارة ملحوظة في الوزن في وقت قصير، و تستمر الأعراض في الظهور عند مرور المريض في مراحل متقدمة من المرض،   كظهور دماء في البول، و التعرض لمشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي، كصعوبة في هضم الطعام، و الشعور المستمر بالصداع الحاد.

طرق ووسائل علاج و دواء مرض الدرن

يعرف أن مثل هذه الحالات المرضية المعدية و المزمنة، لا توجد طرق للعلاج و دواء في المنزل يمكن اتباعها، بل ينصح بعلاجها داخل المستشفى، و ينصح ببقاء المريض تحت العناية الطبية و الحجر الصحي لمنع انتشار المرض و انتقاله لأشخاص أخرين ممن يعيشون مع المريض، و خلال هذه المرحلة العلاجية، يقدم للمريض مجموعة من  الأدوية، من أجل الانتهاء والتخلص من البلغم الموجود في الجهاز التنفسي في بادئ الأمر لمدة شهرين، ثم يبدأ الطبيب المعالج بخفض كميات الأدوية للمريض، و لكن يبقى تحت الرعاية الصحية لفترة أربعة أشهر، و أخيرا في المرحلة الأخيرة من العلاج و دواء و التي تستمر لفترة أطول عن المراحل السابقة، و التي تقدر بما يقارب الست شهور، لكي يتماثل المريض إلى الشفاء.