طريقة كيف أحافظ على صلاتي ولا أتركها

طريقة كيف أحافظ على صلاتي ولا أتركها

الصلاة

فرائض الإسلام وأركانه الخمسة هي الأعمدة والركائز التي يقوم الدين عليها، فلا يقبل إسلام شخص لا يؤمن بالصلاة، أو الزكاة، أو الصوم، والحج، فبدونها لا يكون المرء مسلما، لأن الركن في اللغة معناه الأساس القويم وفي الشرع ما لا يصح الأمر إلا به.


من أركان الإسلام الخمسة وأهمها هي الصلاة التي تتصف بأنها عمود الدين وهي أول ما يسأل عنها العبد يوم القيامة، فمن صلحت صلاته وكان لها مؤديا لها دون انقطاع أو تقصير فهي بشارة الصلاح في بقية الأمور، طريقة كيف لا وفي الصلاة دفع للمعاصي ورد لغائلات الذنوب ومصائبها؛ لأن كثيرا ممن تركوا الصلاة اتبعوا الشهوات وهذا هو وصف رب العالمين لهم في القرآن الكريم : (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا).


لأن ترك الصلاة والتفريط في أمرها هو في غاية الخطورة على العبد في الدنيا والآخرة فعلينا أن نجتهد في إقامتها على وقتها والحفاظ عليها وأن لا نتركها، وسنتطرق ووسائل في هذا المقال لبعض المعينات على اقامة الصلاة والمحافظة عليها.


طريقة كيف نحافظ على صلاتنا ولا نتركها

  • التذكر الدائم بأن تارك الصلاة بدون عذر يدخل في دوائر كثيرة يصفها العلماء تارة بالكفر وتارة بالفسوق الشديد، فطريقة كيف تضع نفسك أخي المسلم موضع الاجتهاد بين كافر وبين فاسق، عدا عن أن ترك الصلاة له حساب في الآخرة غير كل حساب، وترك الصلاة هو من الكبائر العظيمة، فبمجرد استحضار هذه الأمور ينبغي لنا أن نرعوي ونتفكر مليا في مصيرنا وهذا مما يعيننا على الأوبة وإحسان التوبة والإلتزام بالصلاة دون ترك أو تقصير.
  • الصلاة مجلبة للرزق ودافعة للفقر عن صاحبها، فقد قال الله عز وجل عنها في القرآن الكريم: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)، فطالما في الصلاة هذا الخير في الدنيا والآخرة فما الذي يبعدك عنها ولا يجعلك مقيما عليها وعلى أدائها.
  • للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها يجب أن تجاهد نفسك بداية الأمر على الالتزام بها، وأن تجبر نفسك على المواظبة عليها؛ لأن النفس تتروض ووتدرب فإذا ما ذاقت حلاة الإيمان وجمال طعم الصلاة الحقيقية فإنك بلا شك ستستمر عليها دون انقطاع.
  • للمحافظة على الصلاة تذكر أنها لا تكون سهلة إلا على الخاشعين قال الله تعالى عنها: (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)، وفي الصلاة عون كبير على هموم الدنيا ومصائبها فأنت عندما تقبل على الله سبحانه وتعالى فإنك تضع جميع الدنيا خلفك والله جل جلاله سيتكفل لك بحل كل مصاب ودفع كل بلوى، أفبعد هذا الخير كله يفرط أحد بالصلاة ولا يحافظ عليها.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل