كيف أعرف أن طفلي لديه نقص فيتامين د

يعتبر فيتامين د من أهم العناصر الطبيعية التي يحتاجها الجسم بكميات معينة لضمان صحته وقوته، ولعدم تعرضه للعديد من الأمراض والمخاطر التي تشكل تهديدا حقيقيا على صحته نتيجة لهذا النقص، ومن هذه العناصر فيتامين د أو d والذي يعد أساسا لامتصاص الجسم لكافة العناصر المعدنية اللازمة لنموه، وهذا ما يفسر أهميته في الحفاظ على قوة العظام والمفاصل والعضلات والأسنان والشعر وكافة أعضاء الجسم، ويطلق البعض على هذا الفيتامين اسم فيتامين أشعة الشمس، لأن الشمس تعتبر مصدرا رئيسيا له، علما أن نقصه يتسبب في حدوث العديد من المشكلات الصحية بالغة الخطورة على رأسها مشاكل وعيوب النمو.

الجرعة الطبيعية هي ما بين 300-400 وحدة دولية أي ما يعادل ما بين 5-10 ميكروجرام. ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأعراض والمؤشرات والعلامات و دلائل التي تدل على وجود نقص لدى الأشخاص بما فيهم الأطفال في فيتامين د، حيث تتمثل فيما يلي:

• يعاني الأطفال الذين لديهم نقص حاد في فيتامين د من التشوهات الخلقية بما فيها تشوهات العظام وتشوهات الأسنان، وهذا ما يفسر تشوهات النمو لدى الأطفال الذين يعيشون في المناطق ذات درجات الحرارة المعتدلة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون في المناطق أو البلدان الاستوائية، ويعود السبب في ذلك إلى قلة تعرض الأطفال الذين يعيشون في أوروبا تحديدا أو في المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة، مقارنة مع الأطفال الذين يتعرضون لأشعة الشمس بكثرة يوميا كإفريقيا وغيرها.
• يعاني الأطفال من مرض الكساح، ومن ضعف عام في القدرة على المشي والحركة، وضعف بنية الجسم والعمود الفقري، ومن نقص حاد في الاستفادة من العناصر الطبيعية والمعادن على وجه التحديد، بما فيه الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور وغيرها من العناصر.
• الشعور بإرهاق وتعب عام، وعدم القدرة على أداء المهام والأنشطة الحياتية اليومية بكفاءة، ويلاحظ ذلك على الأطفال الذين لديهم نقص في فيتامين د حيث تكون طاقتهم وقدرتهم على الحركة أقل بالمقارنة مع الأطفال الذين لديهم كميات مناسبة وكافية من الفيتامين نفسه.
• ضعف عام في جهاز المناعة لدى الطفل، بحيث يتعرض للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
• يكون أكثر عرضة للإصابة بالخلايا السرطانية بأنواعها المختلفة.

• عدم التعرض لأشعة الشمس بكمية كافية.
• التقدم في السن.
• سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء الدقيقة، ويعود ذلك إلى وجود مرض في الأمعاء.
• الزيادة المفرطة في الوزن، مما يتسبب في تجمع فيتامين د في الدهون.
• قلة معدل فيتامين د في حليب الأم.
• وجود أمراض في الكبد والكلى.