علاج و دواء السخونة للأطفال

درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان هي 37 درجة مئوية، ولكنها قد ترتفع عند البعض لسبب أو لآخر، والأطفال هم الأكثر عرضة لارتفاع درجة حرارتهم نتيجة لعدم توفر المناعة الكافية، كما أن أجسامهم غير قادرة على مقاومة العوامل البيئة المتغيرة أو الفيروسات والميكروبات التي تسبب الحرارة، فإذا ما وصلت الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية يعتبر الطفل داخلا منطقة الخطر في ارتفاع الحرارة، ولا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تخفيضها بأسرع وقت ممكن.

ما هى اسباب سخونة الأطفال

• الإصابة بمرض الإنفلونزا بسبب التعرض لفيروس المرض.
• التهابات في الشعب والقصيبات الهوائية.
• التهاب الحلق والأذن والتهاب الرئة.
• الطفوح الجلدية الناتجة عن الإصابة بفيروس.
• التطعيمات.

طريقة اكتشاف سخونة الطفل

• أن تلمس الأم جبين طفلها، وسوف تشعر بوجود حرارة أو سخونة وبشكل ملحوظ.
• أن تلمس الأم ظهر طفلها أو بطنه، وستشعر بوجود السخونة بشكل سريع، وهذه الطريقة فعالة إذا كان الطفل أقل من ثلاث سنوات.
• استخدام ميزان الحرارة، وله أنواع:
• ميزان حرارة إلكتروني، وهو غالبا من احسن وأفضل أنواع الموازين، ودقيق جدا في إعطاء النتيجة، ويتم وضعه تحت لسان الطفل أو تحت إبطه، وتسمع صوت صافرة عند الانتهاء من القراءة.
• ميزان حرارة للأذن، ويوضع هذا الميزان في أذن الطفل وهو دقيق جدا وسريع بحيث يعطي النتيجة خلال ثانية واحدة.

أسرع طريقة لعلاج و دواء السخونة عند الأطفال

• يتم نقل الطفل إلى غرفة مفتوحة وغير مضغوطة، ويجب تجنب تعرضه للهواء البارد بسبب كون جسمه ساخنا وخوفا من حدوث أي مضاعفات.
• التقليل من قطع الملابس التي يلبسها الطفل، وإبقاء الملابس الداخلية فقط أو قطعة خفيفة، لأن كثرة الملابس قد تعمل على ارتفاع أكثر في درجة حرارة الطفل.
• إضافة الخل إلى الماء وعمل كمادات توضع على رأس الطفل أو على بطنه، ويمكن إضافة الخل إلى حوض من الماء ونقع أرجل الطفل في الحوض، فيعمل الخل على امتصاص الحرارة بشكل سريع من الطفل، وهذه الطريقة فعالة جدا.
• استخدام الكحول الطبي ككمادات، فيتم تقليل تركيز الكحول الطبي بوضع كمية من الماء عليه ومن ثم كمادات توضع على جبين الطفل، ويتم مسح منطقة البطن وتحت الإبطين لأن الحرارة تكن مرتفعة في هذه الأماكن.
• عمل كمادات ماء ووضعها على جبين الطفل، ويشترط أن يكون الماء من صنبور المياه وليس ماء باردا.
• استخدام زيت الزيتون من خلال دهنه على جسم الطفل.