الرياضيات
ربما يدرس الكثير من الناس بهدف الحصول على وظيفة في نهاية؛ نظرا لصعوبات الحياة التي جعلت الناس تركز على النواحي المادية في كل شيء، ولكن لو فكرنا قليلا لوجدنا أن الهدف من التعليم والدراسة هو الارتقاء بالمجتمع وتطويره والارتقاء به فكريا وعلميا واقتصاديا، ومن بين العلوم التي ندرسها هو الرياضيات والذي يعتبر الركيزة الأساسية لباقي المواد كالفيزياء والكيمياء، فلا نستطيع أن نحل سؤال فيزيائي دون التطرق ووسائل إلى معادلات الرياضيات وقوانيها العامة في البداية، على الرغم من الصعوبات التي يواجهها الكثير من الطلاب مع هذه المادة، وهذا يرجع لما هى اسباب مختلفة لن نتظرق إليها هنا، ولكن سنتناول الأهداف المرجوة من دراسة هذا العلم والتوسع فيه.
أهداف تدريس الرياضيات
الأهداف العامة وتضم ما يلي:
- التطوير من الكفاءة العلمية والعملية لمدرسي هذه المادة وتنميتها قدر المستطاع.
- رفع مستوى التعليم والتحسين من أساليبه من أجل النهوض بكفاءة التربية والتعليم ككل.
- التبسيط من المشاكل وعيوب والصعوبات التي تواجه المدرس.
- تكوين علاقات وترابط بين مدرسي هذه المادة، ومع الشعب الدراسية؛ حتى يتم تناقل وتبادل الخبرات التربوية.
- محاولة التفكير بطرق ووسائل وأساليب سليمة، وتحديدا في حل المشاكل وعيوب وبالتالي الارتقاء والتطوير من المجتمع.
- الإلمام بآثار الرياضيات ودوره في قيامات الحضارات الإنسانية المختلفة، وطريقة كيف ساهمت في خدمة المجتمع.
- محاولة توجيه ميول الطالب بشكل سليم ولطيف نحو هذه المادة، والاعتماد على النفس قدر الإمكان.
أهداف تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية
وتضم ما يلي:
- القدرة على الاستنتاج وإطلاق القواعد العامة من خلال استخدام المنطق الخاص.
- فهم بعض المصطلحات الرياضية مثل العلاقة والاحتمالات والتفاضل والتكامل أو غيرها حسب المنهاج التعليمي أو وصف المادة.
- إثبات البراهين الرياضية باستخدام مجموعة من الأسس والمبادئ المنطقية.
- فهم النظم والقواعد الرياضية وأبرزها المصفوفات والزمرة.
- تذوق مادة الرياضيات والتعرف وفهم أهم تطبيقات الحياة.
المهارات التي يتم اكتسابها
يجب أن ينهي الطالب دراسته وهو يمتلك مجموعة من المهارات الأساسية، والتي تضم ما يلي:- القدرة على كتابة وقراءة الأعداد إلى تسع خانات أقل شيء.
- القيام بالعمليات الرياضية الأساسية من جمع وطرح وضرب وقسمة.
- الإلمام بالعمليات الرياضية الخاصة كالنسبة التناسب والحركة إضافة لحساب المئة.
- استعمال الأدوات الهندسية، والرسم بالأشكال المستوية بشكل دقيق.
- القدرة على تنظيم ما تم تعلمه من أجل تسهيل تعلم أمور جديدة أخرى.
في النهاية فإن القدرة على الإلمام بالأمور السابقة يعتمد على أسلوب المدرس بشكل أساسي وطريقة شرحه للمادة أو محاولته لتوصيل المعلومة، إضافة إلى طبيعة المنهج وطريقة ترتيب المعلومات بداخل الكتاب، والطريقة التي يدرس بها الطالب مهمة جدا أيضا، بحيث تساعد الدراسة الأولية للمادة والابتعاد عن جعلها متراكمة إلى تحصيل نتائج جيدة من ناحية فهم وعلامات.