كيف أفطم ابني من الرضاعة الصناعية

تعتمد الكثير من الأمهات على استخدام الحليب الصناعي في الزجاجات الخاصة لتغذية أطفالهن، ذلك لعدم توافر الحليب في ثدييها أو بسبب عدم قدرتها على إرضاعه في أوقات محددة بسبب عملها خارج المنزل أوغيرها من الأسباب، فيعتمد الطفل اعتمادا كاملا على تلك الزجاجات لمدة ستة شهور، وبعدها يبدأ بتناول الطعام بجانبها، فتبدأ الأم بالالبحث عن الطرق ووسائل المناسبة والسهلة لها ولطفلها للتخلص من زجاجات الإرضاع الصناعة واستبدالها بالأكواب، وهذا ما يسمى بمرحلة الفطام.

• البدء بالفطام بمرحلة الليل، فالأطفال يستيقظون ليلا لتناول الرضاعة الصناعية، فيجب على الأم حمل طفلها والمشي به لعدة دقائق لكي يعود للنوم دون الحصول على الرضاعة، أو أن تقلل الأم الكمية الموضوعة في الزجاجة من الحليب بالتدريج، ففي اليوم الأول تقلل بمقدار 10 مل، وباليوم التالي تقلل 10 ملليترات مرة أخرى وهكذا، فذلك يسهل على الطفل الفطام.
• تخفيف عدد المرات التي يتناول بها الطفل الرضاعة الصناعية، فإن كان يحتاجها خمس مرات يوميا ، يجب على الأم أن تقللها لأربع مرات بفي لأسبوع الأول، ومن ثم إلى ثلاث مرات في الأسبوع الثاني، وهكذا.
• تغير اهتمامات الطفل وجعل الرضاعة الصناعية بعيدة عن تفكيره، ويتم ذلك باصطحاب الطفل للمتنزهات والألعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال، وجعله يلعب مع الأطفال فيلهو وينسى موعد الرضعة، ويحبب أن تستخدم الأم هذه الطريقة في الوقت المعتاد للطفل فيه أن يتناول رضاعته.
• تزيين أطباق الطعام وجعلها بأشكال كرتونية مرغوبة من قبل الطفل، وإعطائه تلك الوجبات في وقت الرضعة، وهذه الطريقة أيضا تعتبر كوسيلة لتشتيت انتباه الطفل عن الرضاعة لصناعية.
• شراء مجموعة من الأكواب المزينة والمرسوم عليها الشخصيات الكرتونية المحببة للطفل، ووضع الحليب بها بدلا من الرضاعة الصناعية، وعدم الاكتفاء بكوب واحد بل يجب استخدام كوب جديد في كل مرة يريد أن يتناول الطفل بها الحليب.

• يجب على الأم أن تتحلى بالصبر الطويل، فأمر الفطام ليس بالسهل مع أغلبية الأطفال، كما يجب عليها الابتعاد عن الصراخ، أو العنف، أو استخدام أسلوب الحرمان مع الطفل؛ لأن ذلك يؤثر سلبا على نفسية الطفل ويجعله ذا شخصية مهزوزة وغير واثقة بنفسها.
• الابتعاد عن الفطام لمدة شهر أو شهرين في حال عدم تقبل الطفل ذلك الأمر، وعدم الإصرار عليه في تلك المدة الزمنية.
• طلب المساعدة من بعض الأشخاص المقربين من الطفل كالأب، أو الخالة، أو الجدة، وذلك لإلهاء الطفل وملاعبته أكبر قدر ممكن من الوقت.