يعاني بعض الأطفال من قلة أوزانهم فيصلون إلى مستوى النحافة، فتظل الأم في حالة قلق دائم بسبب هذا الموضوع، وتحاول معالجته بزيادة عدد وجباته وغيرها، وكثيرا ما يكون الأسلوب غير صحي أبدا، ويعود الطفل على حالات وعادات غذائية سيئة، ولكن قد تعتقد الأم أن الموضوع لا علاقة له بالغذاء، لأنها ترى بأنها تقوم بتغذية طفلها بشكل جيد، وعادة ما يكون هذا الاعتقاد خاطئا، ويكون غذائه غير صحي أبدا، على عكس ما تعتقد الأم.
- قومي في البداية بمراجعة طبيب أو أخصائي تغذية ليساعدك في اختيار الأغذية المناسبة للطفل، وذلك بالتركيز على العناصر التي يعاني من نقص الوزن بسببها. وقد يضطرك الأمر لأن تغيري من العادات الغذائية للعائلة بأكملها.
- عليك بعد معرفة نوع الأغذية أن تفتحي شهية الطفل على الطعام، فيمكنك تشغيل موسيقى هادئة أثناء تناوله للطعام؛ لأنها تقلل من توتره، وفي بداية الأمر قد تضطري لأن تطعميه بعض وجباته المفضلة حتى لو لم تكن صحية.
- حافظي على إعطاء طفلك كميات كافية من عناصر غذائية مهمة، مثل الكربوهيدرات، والتي تتمثل بشكل كبير في الخبز، والمعكرونة والبطاطا أيضا، والفيتامينات والتي تتمثل في الخضراوات والفواكه، إضافة إلى المعادن كالكالسيوم، فهي متواجدة في الألبان، والحليب ومشتاقاتهم.
- قدمي الحلويات لطفلك، من أجل المساعدة في فتح شهيته.
- عليك أن تركزي على تقديم الوجبات الغذائية التي تمنح طفلك سعرات حرارية كبيرة.
- حاولي أن تطعميه وجبات خفيفة ما بين الوجبات الرئيسية، مثل: المكسرات أو الزبيب.
- جربي أن تضيفي زيت الزيتون؛ لأنه يعطي سعرات حرارية كبيرة، أو حتى الجبنة المبشورة.
- لا تشعري طفلك أبدا بأنك تقومين بمراقبة وزنه طول الوقت، لتتجنبي ضغطه نفسيا، بل يمكنك أن تجعلي الأمر لمرة واحدة فقط، عند زيارة الطبيب.
- عودي طفلك على شرب الحليب أو اللبن، لأنه يساعد وبشكل كبير في زيادة الوزن.
أطعمة لزيادة وزن طفلك
ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على سعرات حراية عالية، والتي تستطيعين أن تقدميها لطفلك:
- الحليب والألبان ومشتقاتها، مثل الجبنة، الزبادي، والآيس كريم.
- المكسرات مثل الفول السوداني، وذلك لاحتوائها على البروتين.
- الخبز، البطاطا، الباستا وغيرها كثيرة، لما تحتويه من كمية كربوهيدرات.
