جدول المحتويات
مص الإصبع
تواجه الأم مشاكلا كثيرة أثناء تربيتها لطفلها وتحديدا في سنوات عمره الأولى، ومن أكثر المشاكل وعيوب شيوعا هو لجوء الطفل إلى مص أصابع يده وتحديدا الإبهام على الرغم من توافر الرضاعة الطبيعية له، فتنزعج الأم نتيجة هذا السلوك وتبذل جهد كبير حتى يتخلص طفلها من هذه العادة خوفا من استمراره بالقيام بهذا حتى عمر أكبر. فما الما هى اسباب التي تجعل أو تدفع الطفل لمص أصابعه ووضعها في فمه؟
الأسباب
- يعد نوعا من الاسترخاء.
- وسيلة للهدوء من أجل النوم.
- وضع الإصبع في الفم يشعر بالأمان ويتخلص من التوتر والقلق.
المخاطر
إذا لم يزحف طفلك أو يتحرك في بيئة وسخة أو غير صحية أو حتى في الهواء الطلق، فهنا لا داعي للقلق أو الخوف من الأمراض أو الجراثيم ولا سيما إن كنت تحافظين على نظافة المكان الذي يحبو فيه نظيفا، إضافة إلى حرصك على غسل يديه باستمرار والانتهاء والتخلص من أي شيء يتسبب بالجراثيم في داخل بيتك، ولكن بشكل عام يسبب التالي:
- مشاكل وعيوب وخلل في تكون الأسنان.
- تغيير شكل الفم وتكوين سقف الفم وتحديدا للأطفال الذين يستمرون في فعل ذلك حتى بعد تكوين الأسنان الدائمة.
- شعور الطفل بضيق نفسي فيعتزل الآخرين نتيجة لتعرضه للسخرية بسبب استمرار هذه العادة وتحديدا لسن كبيرة، وعليك كأم أن تشعري بخطر هذا الموضوع إذا وصل الطفل إلى عمر أربع أو خمس سنوات وما زال يمارسها، فمن الاحسن وأفضل أن تقومي بتخليصه من هذا السلوك بشكل تدريجي منذ الملاحظة الأولى لوجودها.
طرق وخطوات للتخلص من مص الإصبع
- اغمسي الأصبع الذي يقوم الطفل بوضعه في فمه داخل أي مذاق سيئ، حتى ينفر من إدخاله في فمه مرة أخرى، ومن الأطعمة التي يمكنك استخدامها لتحقيق ذلك:
- ماء التخليل.
- الخل.
- الصبار.
- الفلفل الحار.
- غطي يد طفلك باستخدام قفاز مثلا وتثبيته بشكل جيد لمدة طويلة من الزمن، فلن يتمكن نتيجة وجود القفاز من وضع أصابعه وسوف ينسى هذه العادة بشكل تدريجي.
- الفتي انتباه طفلك لأي شيء لآخر عند تلاحظين أنه وضع أصابعه داخل فمه، فيمكنك أن تعطيه لعبة كبيرة أو كتاب تقرأينه له.
- ابتعدي عن أسلوب العنف أو الإجبار في إخراج إصبع الطفل من فمه؛ لأن السبب الرئيس حسب دراسات عديدة هو عدم شعوره بالأمان فانت عندما تستخدمي العنف سوف تزيدي من الأمر سوءا.
- استشيري طبيب ليساعدك في نصح الطفل من أجل الانتهاء والتخلص من هذه العادة، كما أنه سينصحك باستخدام المذاقات المرة التي لا تؤثر على صحة الطفل أو نفسيته.