الانتهاء والتخلص من قلق الامتحانات
يتعرض طلاب المدارس والجامعات إلى العديد من المشاكل وعيوب المتعلقة بالدراسة، وأكثرها انتشارا بينهم هي القلق أو الخوف من الامتحان على الرغم من التحضير الجيد للامتحان؛ لذلك وضع المدرسون والاختصاصيون مجموعة من الطرق وخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف وانقاص من قلق الامتحانات، وسوف نتناول هنا مجموعة منها وأهمها:
- وضع جدول أو خطة دراسية لمراجعة مادة الامتحان قبل وقته بكثير، بحيث تساعد دراسته قبل بوقت على حفظ المادة وفهم تعرف ما هو غير مفهوم وتعريف ومعنى منها، كما أن دراستها ليلة الامتحان ستكون أسهل؛ نتيجة لحفظ المعلومات وثباتها.
- ضرورة النظر في امتحانات سابقة للمادة؛ لأن الإطلاع على مثل هذه الأسئلة يساعد على معرفة طريقة النمط التي ستأتي به هذه المادة، ومعرفة طبيعة الأسئلة وأكثر الأفكار التي يركز عليها المعلم، إضافة إلى أن الكثير من المعلمين يكررون أسئلة سابقة لهم.
- احرص على تدوين الملاحظات والنقاط الهامة أثناء الحصة أو المحاضرة، وتحديدا تلك التي يركز عليها الأستاذ أثناء الشرح كالمصطلحات والنقاط والما هى اسباب وغيرها.
- حاول أن تلتزم فقط بمنهاجك المقرر خلال الأيام السابقة للامتحانات، فصحيح أن القراءة في المواضيع بشكل واسع يضيف إليك الكثير من المعرفة والمعلومات ولكنها قد تشتتك، فحاول أن تبتعد عنها قبل الامتحان.
- تجنب كل ما يؤثر على نفسيتك وأعصابك كالمشاجرات مع الأهل أو الزملاء؛ لأن الدراسة الجيدة وحصد النتائج الاحسن وأفضل يحتاج إلى الكثير من الهدوء والراحة.
- تحلى بالثقة بالنفس وابتعد عن كل الأمور والأشخاص الذين يحاولون إضعافها بجمل شهيرة وأكثرها بأن المادة طويلة جدا وصعبة، المادة تتطلب الكثير من الوقت والوقت الموجود غير كافي..إلخ، فاحرص فقط على ثقتك العالية وبأن إجتهادك لن يضيع عبثا.
- حاول أن تفهم المادة أكثر من حفظها، فالمعلومة المفهومة تثبت في الرأس أكثر من المحفوظة؛ لأنها تكون معرضة للنسيان بعد ثوان معدودة، ولا تترد في سؤال استاذك عن أي نقطة لا تفهمها خلال الشرح أو بالتوجه إليه أثناء ساعاته المكتبية.
- ابتعد عن مناقشة معلومات الامتحان قبله مباشرة؛ لأن ذلك سيجعلك تقلق تحديدا إذا اكتشفت نقطة لم تمر عليها أو تدرسها، أو حتى فهمتها بطريقة تختلف عن زميل آخر لك.
- خذ قسطا كافيا من الراحة والاسترخاء ولا تجهد جسمك وذهنك، واحرص أن تنام جيدا ليلة الامتحان.
- تناول الأغذية الصحية التي تنشط الذاكرة وتساعدك على تذكر المعلومات وتقلل من توتر وتحديدا الفواكه الطازجة، وأكثر من شرب الماء.
