كيف أساعد ابني على الحفظ

كيف أساعد ابني على الحفظ

تتمنى كل أم أن يكون طفلها مميزا بكافة المجالات، ولعل أهم هذه المجالات المجال الأكاديمي؛ حيث تحتاج المراحل الأكاديمية إلى جودة في الحفظ والفهم، وفي هذا المقال ستجدين احسن وأفضل الطرق ووسائل والنصائح التي تساعد طفلك على الحفظ.


احسن وأفضل الطرق ووسائل لمساعدة الطفل على الحفظ

  • اختاري الوقت المناسب لعملية الحفظ؛ إذ إن الوقت المناسب للحفظ لا يجب أن يتزامن مع برنامجه المفضل على التلفاز أو مع وقت خروج الأطفال للعب في الخارج ولا حتى مع وصول زوجك من العمل؛ حيث تشتت هذه الأحداث انتباه الطفل وتشغل تفكيره فلا يستطيع التركيز في الحفظ .
  • اجعلي وقت الحفظ ممتعا.
  • اجعلي الطفل يربط الأشياء عن طريق حواسه.
  • لا تستمري بعملية التحفيظ لوقت طويل؛ كي لا يمل الطفل، فمثلا قومي بعمل لعبة أثناء الحفظ، أو حضري بعض الحلويات التي يفضلها طفلك وتناوليها معه في هذا الوقت أو اجعليه يشارك في تحضيرها.
  • استخدمي الألوان لكتابة المعلومة والصور لحفظ الأشكال.
  • دعي طفلك يشاهد مقطع فيديو كرتوني يتحدث عن المعلومة، إذا كانت المعلومة تتطلب الفهم المسبق مثل عملية التكاثف وتقلب الفصول .
  • استخدمي الوسائل المساعدة في الحفظ، فمثلا أدخلي الملعومة المراد حفظها إلى قصة ظريفة.
  • استخدمي عنصر المكافئة؛ حيث إن هذا العنصر سيتكفل بتنشيط الطفل كلما ذهب تفكيره بعيدا عن الحفظ، يمكن أن تكون المكافئة زيارة لأحد الجيران أو الأقارب الذين يحب قضاء الوقت معهم، أو جعل هذه المكافئة هدية رمزية، أو رحلة إلى مدينة الألعاب أو المنتزه، لا يجب أن تكون الهدية مكلفة، وذلك لعدة ما هى اسباب أهمها تعزيز القيمة المعنوية في نفس الطفل؛ حيث لوحظ أن استخدام الهدايا ذات القيمة المادية ينشئ طفلا ماديا في المستقبل؛ أي إنه لن يجد لقبلة من أمه أو قضاء وقت مع صديق أي معنى وسيفضل عليها المكافآت المادية.
  • انتبهي للجو الأسري: تعد هذه النقطة أكثر النقاط تأثيرا على حفظ الطفل ارتفاعا وانخفاضا؛ حيث وجد أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل وعيوب أسرية في منازلهم يواجهون صعوبات في الحفظ وعليه فإن تحصيلهم الأكاديمي يكون منخفضا مقارنة بالأطفال الذين يتمتعون بأسرة ذات أفراد متفاهمين، لذا عند حدوث أية مشكلة يجب تأجيل النقاش فيها إلى وقت لا يكون الأطفال فيه؛ كانتظار وقت نومهم أو ذهابهم للمدرسة، كما أن الحديث الأسري عن أحداث اليوم وتناول الوجبات وممارسة الأنشطة معا كل هذه تؤدي إلى نشوء طفل مميز لا يعاني من ضعف الثقة بالنفس، وبالتالي يكون مستعدا نفسيا لتلقي المعلومة ومن ثم حفظها.
  • استخدمي العبارات وكلمات وعبارات التحفيزية؛ هذه النقطة لا تقل أهمية وفائدة عن النقطة أعلاه، فقول: أنا فخورة بك، أو أحبك،أو أنت طفل مميز، أو كم أنا محظوظة لأنك طفلي تجعل الطفل مقبلا على التعلم، كما تجعل أداء الطفل في الحفظ يتحسن بتحسن حالته النفسية.
  • اهتمي بصحة الطفل الجسدية من خلال:
    • اجعلي أسرتك تتبع أسلوب حياة صحي.
    • أدخلي بين الوجبات الأغذية التي تقوي الذاكرة؛ كالجوز، والعسل، وشراب النعناع .
    • أبعدي أسرتك عن الوجبات السريعة، وحاولي التخفيف وانقاص قدر الإمكان من استهلاك السكاكر ورقائق البطاطا أو الذرة المقلية (الشيبس)، واستبدالها بالفاكهة والعصائر الطبيعية والحلويات المعدة منزليا.


وفي الختام نذكرك بأن كل طفل ميزه الله بشيء مختلف فقد يكون ابنك متميزا اجتماعيا أو متفوقا في الرياضة أو في الفنون، فحاولي أن تجدي المجال الذي يبدع فيه أكثر، وهيئي له ما يصقل هذا الجانب.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل