طريقة الحفظ

طريقة الحفظ

سبب صعوبة الحفظ

الحفظ أسلوب من أساليب الدراسة، والتي يعتمد عليها طلاب التخصصات الأدبية بشكل أكبر من التخصصات العلمية، وهناك الكثير من الطلاب يواجهون مشاكل وعيوب في الحفظ، أو أنهم يحفظون بطرق ووسائل خاطئة، مما يؤدي إلى نسيان المعلومات بشكل سريع، وهذا كله يعود لطرق ووسائل الحفظ والتي تكون عالأغلب خاطئة، بحيث يمضي بعض الطلاب وقتا كبيرا في الحفظ، وللأسف سرعان ما ينسون المعلومات، وهنا سنعرض لكم طرق ووسائل الحفظ السليمة والسريعة والتي تساعد الدماغ على حفظ المعلومات بشكل أطول.


طرق ووسائل الحفظ الصحيحة والسهلة

  • علينا اختيار المكان والموقع والجو المناسب للدراسة والحفظ، فهذه من العوامل المهمة التي لا يبالي بها أغلب الطلاب مما يؤدي إلى عدم إنتاجيتهم في الحفظ، كالابتعاد عن الحفظ في المكان الذي ننام فيه لأن ذلك سيودي بنا إلى الخمول والكسل والاستسلام للنوم.
  • قبل قراءة المعلومات وقبل أي شيء سنقوم به، لنضع في عقولنا جملة تأكيدية، كرسالة إقرار للعقل الباطن أننا سنتذكر كل ما نحفظه، وهكذا لا إراديا سنجد العقل يتذكر ويخزن المعلومات التي يتلقاها بشكل أسرع، ونفتح على أنفسنا مجالا أوسع للحفظ لمدة أطول.
  • علينا أن نعرف الطريقة التي ننسجم معها في الحفظ، وهي المدخل الأساسي للطرق ووسائل السهلة أثناء حفظ الدروس، فهناك أشخاص تزيد قدراتهم على الحفظ في أماكن ووضعيات مختلفة، فمن الناس من تزيد قدرته على الحفظ أثناء المشي، فتجده يمشي وهو يحفظ، وهناك فئة أخرى من الناس يتبعون طريقة التلخيص والكتابة، أي تدوين وتلخيص المعلومات وكتابتها عدد من المرات، إلى أن يحفظوا المعلومات.
  • اختيار الوقت المناسب للدراسة والحفظ، فهناك أوقات معينة تزيد قدرتنا فيها على التركيز والحفظ، فالبعض يفضل الدراسة في الصباح الباكر، والبعض يحبذها في مساء، وأود أن ألفت الانتباه إلى نقطة مهمة، هو أنه هناك وقت عظيم ومهم جدا بإمكاننا استغلاله للحفظ، وهو وقت الفجر، بحيث يجتمع فيه النقاء الذهني لعقولها والهدوء، ويكون العقل قد نال نصيبه من الراحة اللازمة والكافية في النوم.
  • المتابعة، فهذه النقطة مهمة، وتعني أننا يجب أن لا نترك ما حفظناه لفترة طويلة، ومن خلالها باستطاعتنا أن نتأكد أننا حفظنا، فالدماغ يقوم بإزالة المعلومات القديمة جانبا، ووضع المعلومات الجديدة في المقدمة، وبالتالي تكن هذه المعلومات انتقلت إلى آخر الدماغ، لذلك حاول أن تتواصل مع الدماغ من خلال، مراجعتك للملومات التي حفظتها من حين لآخر.
إن كل القوى البشرية العقلية والجسدية، كفيلة بأن تزيد وتنقص من خلال الممارسة والتكرار، فلنجعل لعقولنا فرصة كبيرة من الممارسة والتدريب، لنرتقي لأعلى الدرجات والإمكانيات.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل