أين توجد وتقع غابات الأمازون

تعد غابات الأمازون هي رئة الكرة الأرضية التي تتنفس من خلالها حيث تزود الكرة الأرضية ما يقارب الـ 20% أكسجين؛ لأنها تعد أكبر غطاء نباتي في العالم، كما أن تعد الغابة البكر بالنسبة لأمريكا، إلا أنها ورغم أهميتها البالغة، تتعرض للعديد من المخاطر التي تهدد وجودها. تقع غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، بين مداري السرطان والجدي.

غابات الأمازون على الرغم من جمالها إلا أنها تحتوي على مجموعة من الحيوانات القاتلة ومنها:

• البعوض: حيث تقوم أنثى البعوض بامتصاص دماء الحيوانات والبشر باستخدام معدات دقيقة في فمها تساعدها على اختراق طبقات الجلد، وتسبب البعوضة عدة أمراض منها الملاريا، والتهاب وتورم في الجلد، ويوجد في غابات الأمازون أكثر من ثلاثة آلاف نوع من البعوض.
• سمكة البيرانا المتوحشة: تمتلك هذه السمكة أسنان حادة وقوية، وتقوم بأكل فرائسها وهي على قيد الحياة.
• قرد الأسد الذهبي: ويمتاز هذا القرد بأنه آكل للحوم والنباتات.
• الأفعى الجرسية.
• سمكة الأربيمة.
• العنكبوب البرازيلي.
• الكسلان.
• ثعلب النهر العملاق.
• الكابيبارا: ويعد من أكبر القوارض على سطح الأرض.

• تضم غابة الأمازون ما يقارب ستة عشر ألف نوع من الأشجار وتحتوي على ثلاثمئة وتسعون شجرة، وتتسم أشجار الأمازون بعلوها الشاهق.
• مناخ غابات الأمازون: يمتاز مناخ الأمازون بكثرة الأمطار ويسدوه الأجواء الدافئة، ولذلك تكون الأشجار شاهقة الارتفاع.

• تساعد على استقرار المناخ على سطع الأرض.
• مأوى لعدد كبير من البناتات والحيوانات.
• تعد مصدر هام للأغذية والأدوية.
• تعد غابات الأمازون نقطة جذب سياحية.
• نهر الأمازون والذي يعد جزء كبير ومهم في طبيعة غابات الأمازون، يمد المحيط الأطلسي بكميات كبيرة، لدرجة تجعل الإنسان يتذوق مياه عذبة على بعد مئة ميل، ويمتاز نهر الأمازون باحتواءه كمية كبيرة من المياه تعادل كمية مياه متواجدة في أكبر ثماني أنهار حول العالم.

تواجه غابات الأمازون مخاطرا عظيمة جدا لدرجة أن العلماء قاموا باستخدام الأقمار الصناعية لدراستها، ومن أهم هذ المخاطر:

• إقامة طرق ووسائل سريعة ومنشآت سكنية على المساحة الخضراء.
• تحويل مساحات شاسعة من أراضي الأمازون لأراضي تزرع فيها الصويا.
• زراعة المخدرات بشكل كبير في الغابة وإنشاء معامل لتصنيع المخدرات.
• الانتشار الواسع لمناجم الالبحث عن الذهب بشكل غير قانوني.
• تقطيع أعداد كبيرة من الأشجار لاستخدام الأخشاب في الصناعة، وتقدر نسبة الأشجار المقطوعة بالسنة الواحدة حوالي خمسة عشر ألف شجرة.