عيد المولد النبوي

عيد المولد النبوي

عيد المولد النبوي

ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عام الفيل في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول وهو الأصح، لكن المعروف بين الناس أنه ولد في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وبقي هذا التاريخ رمزا للنور والهداية التي كانت سببا في نشر الإسلام بعد إرادة الله تعالى. بتوالي الأزمان والقرون أصبح يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا واحتفالا رسميا على المستوى الشعبي والرسمي في الدول والممالك الإسلامية حتى أصبح من ضمن الواجبات والشعائر التي يعز على العامة والخاصة من المسلمين إغفالها أو ترك القيام بها.


أول من أدخل الاحتفال بالمولد النبوي على حياة المسلمين هو المعز العبيدي في زمن الدولة الفاطمية في مصر؛ حيث أحدث الفاطميون العديد من الأعياد المبتدعة للمسلمين ومنها: عيد لعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين رضي الله عنهم، وعيد الخليج، وعيد النوروز وغيرها، وكان الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري حاكم أربيل في شمال العراق في آخر القرن السادس الهجري هو أول من احتفل بالمولد النبوي بصورة منظمة وبهيئة احتفال رسمي كبير، وأول من احتفل به في الموصل بعد حاكم أربيل هو الشيخ عمر بن محمد الملا أحد الصالحين المشهورين.


حكم الاحتفال بالمولد النبوي

الاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بأي طريقة كانت ومنها: الاجتماع، وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته وحتى مماته، أو الاستماع إلى الخطب وقصائد المدح النبوية، أو صنع الحلوى والطعام وتوزيعهما على الحاضرين، أو الاجتماع في حلقات مختلطة من الرجال والنساء مع مصاحبة الاجتماع للرقص والغناء واللعب، أو الاجتماع لطلب الاستغاثة والاستنصار بالرسول صلى الله عليه وسلم، الاحتفال بأي طريقة كانت ممنوعة ومردودة من عدة وجوه:

  • الاحتفال بغير يومي عيد الفطر والأضحى لم يكن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين، وبقي الناس على هذا الحال طوال القرون الثلاثة الأولى في عهد الفاطميين.
  • لما في ذلك من مشابهة النصارى الذين يحتفلون بمولد عيسى عليه السلام؛ فيحرم التشبه بهم.
  • الاحتفال بمولده مدعاة إلى الغلو في حقه وتعظيمه وتقديسه مما يؤدي ذلك إلى التوجه له بالدعاء والاستغاثة والاستعانة في أمور لا يقدر عليها إلا الله سبحانه.
  • الاحتفال بالمولد النبوي يفتح الباب على مصراعيه لبدع أخرى مثل: الاحتفال بمولد الأولياء والصالحين، والغلو في حقهم، ورفعهم فوق مكانتهم ومنزلتهم وهو نوع من أنواع الشرك بالله.
  • إضاعة المال في التجهيز للاحتفال والزينة والطعام في غير وجه حق، والمسلم مأمور بحفظ ماله من الإسراف في الأوجه المشروعة.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل