جدول المحتويات
ضعف عضلة القلب
ضعف عضلة القلب، أو قصور القلب، أو فشل القلب جميعها مصطلحات تشير إلى نفس المرض، والذي ينشأ نتيجة لتمدد الألياف العضلية مسببا توسعا في البطين الأيسر وبقية غرف القلب حيث تتدنى معه القدرة الانقباضية للقلب، وتعتبر ما هى اسباب الإصابة بالمرض خفية وغير ظاهرة بشكل واضح غير أن هناك مجموعة من الما هى اسباب التي أشار الخبراء لقدرتها على التسبب ضعف عضلة القلب ومنها:
الأسباب
- التقدم بالعمر.
- قلة النشاط الحركي، والذي يتسبب بزيادة فرص تراكم المواد الدهنية في الألياف القلبية، مسبب الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحراك أو القيام بأي عمل يتطلب مجهود قليل.
- الإصابة ببعض الأمراض، التي تسبب حدوث التهاب لعضلة القلب، ومنها الإصابة بمرض نقص المناعة، او نتيجة لارتفاع الحرارة بشكل كبير لحد الحمى، السل، أو نتيجة للإصابة بالزهري ومرض الملاريا.
- ارتفاع معدل السترويدات في الجسم نتيجة الحمل، والذي يقل معه نسبة الحديد في الدم، مسببا الإصابة بفقر الدم (مرض الأنيميا).
- تعرض الأوعية الدموية لمشاكل وعيوب صحية، مما يودي إلى الإصابة بمرض السكري، والكلى، والكبد، وقصور في القلب، واضطرابات النوم.
- عوارض جانبية لتناول الأدوية المستخدمة في علاج و دواء خلل الغدة الدرقية، وعلاج و دواء نقص المناعة، والعلاج و دواء بالإشعاعات الكيميائية.
الأعراض
- ضيق في التنفس مع أقل جهد مبذول.
- الشعور برغبة بالغثيان.
- ألم في البطن.
- فقدان الوعي بشكل مستمر.
- نقص معدل الدم الذي يقوم القلب بضخة.
- ألم في الصدر مسببا الإصابة بذبحة صدرية.
- ألم في الرأس، وتورم في الكاحلين والساقين.
- ارتفاع ضغط الدم مع فقدان الرغبة لتناول الطعام.
- قصور في الشريان التاجي.
- ألم في اليد اليسرى والرقبة.
- ضعف عام في الجسد.
العلاج
عند الشعور بضعف في عضلة القلب لا بد من التوجه السريع للطبيب المختص لتحديد الدواء المناسب اعتمادا على بعض الفحوصات ومنها الأشعة الصوتية والتي تحدد مقدار الضعف الحاصل في العضلة، تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، فهناك مجموعة من العقاقير التي تحسن كفاءة القلب وتدر البول، والمواظبة على تناولها وفي مواقيتها المحددة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة المحتويه على الأملاح التي ينتج عنها احتباس السوائل وقصور في وظائف الكلى.
- ترك التدخين.
- تناول الأطعمة الصحية.
- تغير نمط الحياة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، والتقليل من تلك التي تحتوي على الكافيين من الشاي والقهوة.
- الاهتمام والعناية بصحة الجسم والحفاظ عليه من الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن المفرطة، وذلك بتجنب تناول الأطعمة الدسمة.
- إجراء العمليات الجراحية عند فشل كافة الطرق ووسائل في التقليل من حدة المرض.