فوائد الفلفل الأبيض للنفاس

أظهرت أحدث الدراسات والأبحاث العالمية في مجال الصحة العامة مؤخرا أهمية وفائدة الدور الذي يلعبه الفلفل الأبيض في علاج و دواء العديد من المشكلات الصحية والجمالية والغذائية، ودوره أيضا كعامل وقائي من العديد من الأمراض الخطيرة، ويفيد على وجه التحديد المرأة ما بعد مرحلة الولادة والتي تسمى فترة النفاس، وتحتاج هذه الفترة عناية ورعاية خاصة من مختلف النواحي، سواء الصحية أم الغذائية، علما أن الفلفل الأبيض هو الفلفل الأسود نفسه ولكنه مقشور، ويتم استخراجه من لب الفلفل الأسود، علما أنه يحتوي في تركيبته الكيميائية على مجموعة من الزيوت الطيارة التي تجعل من رائحته قوية ومميزة، بالإضافة إلى كل من مركب الفلاندرين والديبيتين.

• يساعد الفلفل الأبيض على محاربة مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي بما فيها الإمساك وعسر الهضم، والانتفاخ، فهو طارد للغازات ومهدئ للمعدة، مما يعطي المرأة في تلك المرحلة شعورا بالراحة بعد تناول الأطعمة المختلفة.
• يعالج مشاكل وعيوب الجهاز العصبي في تلك المرحلة بالتحديد، حيث يقضي على مشاعر التعب والإرهاق والتوتر والعصبية، ويزيد من إفرازات المعدة ويسكن المغص، علما أن هذه المرحلة تتسم بتقلب حاد في المزاج ويجب العناية بصحة المرأة النفسية خلالها للحيلولة دون التعرض لاكتئاب ما بعد الولادة وغيره من المشاكل.
• يفتح الشهية ويزيد من إقبال المرأة على الطعام الذي يعتبر أساسا لصحتها، ويلزم أيضا لزيادة نسبة الحليب الضروري للرضاعة، حيث يتطلب الحصول على كميات مضاعفة من العناصر الغذائية والمعدنية والفيتامينات لتحقيق تلك الغاية.
• يساعد على خفض درجات الحرارة، ويقلل من آثار وأعراض الحمى.

• يعتبر من أقوى العناصر الطبيعية التي تضمن حل المشكلات الجنسية المختلفة، بما فيها الضعف والعجز والبرود الجنسي لدى الجنسين.
• مفيد جدا لعلاج و دواء مشكلات الجهاز التنفسي المختلفة، بما فيها الالتهابات الناتجة عن الأمراض الشعبية كالبرد والزكام والإنفلونزا وغيرها، ويعتبر من أقوى العوامل الطاردة للبلغم.
• يعالج الالتهابات المختلفة، بما فيها التهابات الكلى والمثانة والمبيض والمعدة والبواسير، ويخلص كذلك من احتقان الأوعية الدموية، كما ويفيد زيت الفلفل في تنشيط وتحريك الدورة الدموية، كما ويحتوي في تركيبته على مركبات تساعد على تنظيم ضغط الدم وتساعد على توازنه، مما يقي من الأمراض التي تشكل تهديدا على حياة الإنسان.
• يعتبر حلا لمشكلات العضلات والمفاصل والعظام، بما فيها الروماتيزم، وكذلك التيبس العضلي، وذلك من خلال وضع زيته أو دهنه بشكل موضعي فوق المنطقة المصابة، أو من خلال إضافته لماء الاستحمام.