الضغط المنخفض أسبابه وعلاجه

يتم فحص وتشخيص المريض بانخفاض ضغط الدم في حال كانت قراءة جهاز الضغط دائما أقل من ستين على تسعين، والعلاج و دواء الأنسب لضغط الدم المنخفض يعتمد على معرفة السبب الكامن وراءه؛ لذا يحاول الأطباء معالجة المشكلة الصحية الأولية التي تسببت بانخفاض الضغط بدلا من الضغط المنخفض نفسه، أما عند بعض الأشخاص لا تسبب أي مشاكل وعيوب وتكون حالة طبيعية لا يعانون فيها من أي عوارض جانبية، إلا أنها في بعض الأحيان قد تؤثر على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم مما يجعل الشخص يشعر بالدوار وبعدم التوازن.

• انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يحدث عند الوقوف أو النهوض من وضعية الجلوس بشكل مفاجئ، ويحدث من خلال حدوث خلل في جزء من الجهاز العصبي الذي يتحكم في الوظائف الحيوية اللاإرادية مثل؛ ضربات القلب ليستجيب بشكل سريع للتغير المفاجئ في وضعية الجسم، ويرفع ضغط الدم عن طريق إرسال رسائل إلى القلب لضخ الدم بشكل أسرع.
• انخفاض الدم الدائم: يكون هذا النوع من انخفاض الدم خطرا على صحة وسلامة الإنسان تماما مثل ارتفاع الدم، ويرجع ذلك إلى التغيرات الطبيعية التي تحدث أثناء الشيخوخة، بالإضافة إلى ذلك ينخفض معدل تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة المواد الدهنية في الأوعية الدموية، ويقدر بأن ما يقارب العشرين بالمئة من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين يعانون من ضغط الدم.

سبب انخفاض الدم ليس محددا وقد يرافق الحالات الطبية التالية:

• الحمل.
• المشاكل وعيوب الهرمونية، مثل؛ الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، ومرض السكري، أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
• استخدام الأدوية غير الموصوفة بطريقة طبية.
• جرعة زائدة من أدوية ضغط الدم المرتفع.
• أمراض القلب.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• توسع وتمدد الأوعية الدموية.
• ضربة الشمس.
• أمراض الكبد.

سبب انخفاض الدم الانتصابي المفاجئ:

• فقدان الدم بشكل كبير جراء نزيف.
• انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير، أو ارتفاع في حرارة بشكل كبير.
• أمراض القلب.
• التهاب الدم الحاد.
• الجفاف الشديد جراء الإسهال، والتقيؤ، أو الحمى.
• رد فعل على استخدام بعض الأدوية.
• رد فعل فعل تحسسي.

عند التأكد من السبب المؤدي لانخفاض ضغط الدم يجب اتباع العلاج و دواء والتعليمات التي يعطيها الطبيب، ولكن يمكن اتباع بعض الطرق وخطوات التالية للتخفيف وانقاص من تأثير ونتائج ضغط الدم المنخفض، ومنها:

• استخدام المزيد من الملح عند الشعور بانخفاض الضغط.
• شرب الكثير من السوائل، وبالأخص الماء.
• ارتداء جوارب ضاغطة للتخفيف وانقاص من تورم القدمين والدوالي والذي يساعد على التقليل من تجمع الدم في الساقين.