ضغط الدم
هو مقدار قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية التي تنقل الدم المحمل بالمواد الغذائية والأكسجين الأنسجة والخلايا بالجسم، وذلك من خلال الدورة الدموية التي تبدأ بضخ الدم من القلب إلى الأوعية الدموية لنقله من ثم إلى الخلايا، ويسمى ضغط الدم بالقاتل الصامت، وذلك بسبب خطورته على حياة الإنسان بشكل مفاجئ، إذا لم يلتزم المريض بتناول علاجه بشكل يومي .
قياس ضغط الدم
يقاس ضغط الدم بوضع الاسترخاء وبوحدة الميليمتر زئبق، ويتكون القياس من عددين؛ أحدهما يعبر عن ضغط الدم الانقباضي بمعدله الطبيعي للبالغين ما بين تسعين إلى مئة وأربعين، والآخر عن ضغط الدم الانبساطي بمعدله الطبيعي للبالغين ما بين ثمانين إلى مئة وعشرين، ومن المهم جدا متابعة ضغط الدم لأن أي خلل في قياساته تؤدي إلى حدوث خلل في صحة الانسان، يمكن أن تودي بحياته، وخصوصا لدى كبار السن، حيث يجب أن يتابعوا قياسات ضغطهم بشكل مستمر، لأن احتمالية إصابتهم تكون أكبر ممن هم أصغر منهم سنا.
أنواع مرض ضغط الدم
وهما اثنان:
ارتفاع ضغط الدم
يرتفع ضغط الدم عندما يضخ القلب الدم بشكل أقوى أو عندما تضيق الشرايين.
أسبابه
التقدم بالسن، تناول أغذية ومشروبات تساعد على رفع ضغط الدم كالقهوة والأملاح، التدخين، تصلب الشرايين، التوتر النفسي والعصبية الزائدة، وهناك ما هى اسباب مرضية كخلل في وظيفة الكبد، وبعض العقاقير كحبوب منع الحمل.
أعراضه
الدوخة والدوار، والصداع الحاد، تأثر النظر بارتفاع ضغط الدم مما يؤدي إلى ضعفه، تأثر ضربات القلب والزيادة بسرعتها، أورام الأطراف، قد تحدث إصابة بالتبول اللاإرادي، وفقدان الوعي.
انخفاض ضغط الدم
أعراضه
الشحوب والدوخة وفقدان الوعي، برودة الأطراف، العطش المستمر والحاجة الشديدة للماء، خلل بعملية التنفس حيث إن كمية الأكسجين الداخلة تكون قليلة مما يؤدي إلى التنفس السريع الغير طبيعي.
علاجه
تغيير نمط الحياة للوقاية من استمرار ضغط الدم- تناول الغذاء الصحي اللذي يشمل الخضار والفواكه.
- الامتناع عن التدخين.
- عدم الإفراط في تناول الأملاح.
- المحافظة على رشاقة الجسم لأن البدانة قد تسبب انسداد الشرايين وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، فلا يجب الإفراط بتناول الطعام، وكذلك يجب ممارسة الرياضة اليومية.
- ابتعد عن الكحول.
- حافظ على أعصابك ولا تتوتر، وترهق نفسك ومارس رياضات تعمل على استرخاء الأعصاب "كاليوجا".
العلاج و دواء بالأدوية
المدرات، حاصرات بيتا، حاصرات ألفا، حاصرات ألفا وبيتا، مثبطات الخميرة المحولة (القالبة) للأنجيوتنسين، حاصرات قناة الكالسيوم، موسعات الأوعية.