تقرير عن عمر بن الخطاب

تقرير عن عمر بن الخطاب

الصحابة رضوان الله عليهم

كان جيل الصحابة من خير الأجيال واحسن وأفضل القرون على الأطلاق بشهادة النبي عليه الصلاة والسلام، حينما قال خير القرون قرني ثم الذين يلونهم، وقد استحق الصحابة هذه المكانة الرفيعة لما بذلوه وقدموه من تضحيات وبطولات في سبيل الدعوة الإسلامية، فكانوا رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومن بين هؤلاء الصحابة برز اسم الصحابي الجليل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كواحد من كبار الصحابة وأجلهم مكانة وفضلا، فتعرف على ما هى سيرة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب؟ وتعرف على ما هى أبرز إنجازاته؟


عمر بن الخطاب

ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مكة المكرمة ويعود نسبه إلى بني عدي فهو قرشي عدوي، وأخواله من بني مخزوم، وقد كان عمر بن الخطاب في الجاهلية ذا مكانة رفيعة بين قومه حيث تعلم القراءة وأحب الفروسية والمصارعة والشعر، وقد انتدبه قومه أكثر من مرة ليكون سفيرا لهم لحل الإشكاليات مع القبائل وغير ذلك.


إسلام عمر بن الخطاب

مضت السنوات الخمس الأولى للبعثة النبوية وما زال عمر بن الخطاب على معتقد الكفر الذي كان عليه قومه، وقد كان يصد الناس عن الإيمان بهذه الدعوة حتى شاء الله له أن يسلم وينشرح صدره للإسلام ببركة دعوة النبي الكريم حينما قال :(اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين)، ومنذ أن أسلم قويت دعوة الإسلام حتى صار المسلمون يجاهرون بها، ويصلون حول الكعبة بدون خوف أو وجل، وكما قال أحد الصحابة (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر).


خلافة عمر بن الخطاب

تولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة بعد أن اختاره أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليكون أميرا للمؤمنين من بعده؛ لما علم فيه من علامات و دلائل الصلاح والتقوى، وقد كانت خلافته من أزهى فترات التاريخ الإسلامي، حيث وصلت الفتوحات في عهده إلى خراسان وسجستان وجنوب أرمينية، وتمكن قادة جيوشه من فتح الشام والعراق وإيران ومصر وليبيا وبيت المقدس.


عدل عمر بن الخطاب

اشتهر الخليفة عمر بن الخطاب بالعدالة والتقوى والزهد والورع، وقد ساد الأمان في عصره وكثرت الأموال بفضل الفتوحات الإسلامية ونظافة اليد، حتى لم يبق مسلم يشكي الفقر أو العوز، ولقد عبر رسول قيصر عن تلك الحالة المهيبة عندما رأى أمير المؤمنين راقدا تحت شجرة فقال: عدلت فأمنت فنمت.


وفاة عمر بن الخطاب

لم يطيب لعدد من المنافقين الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الحقد ما وصل إليه الإسلام من عزة وسؤدد في عهد عمر، فدخل رجل يسمى أبا لؤلؤة المجوسي إلى المسجد حيث كان عمر رضي الله عنه يؤم المسلمين فأشهر خنجره المسموم وطعن فيه الفاروق رضي الله عنه ليلقى الله شهيدا في سنة ثلاث وعشرين للهجرة، بعد خلافة دامت عشر سنوات، حكم فيها بالعدل وشريعة الرحمن.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل