فوائد بذور الكتان لتنحيف البطن

لم يقتصر اكتشاف الفوائد الكثيرة التي تقدمها بذور الكتان للجسم على العصور الحديثة، فقد عرف الإنسان منذ القدم بذور الكتان وتمكن من الكشف عن خفاياه ومزاياه المتعددة، حيث ظهرت العديد من الدلائل التي تدل على استخدام كل من الحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية القديمة بذور الكتان في الانتهاء والتخلص من الإمساك ومشاكل وعيوب الالتهاب والجروح، كما أدى التطور العلمي في العصور التالية إلى الكشف عن المزيد من فوائد هذه البذور ومزاياها، وذلك بدورها الفعال في خسارة الوزن والتخسيس والتنحيف من البطن.

من الأمور المعلومة والمعروفة عن بذور الكتان قدرتها العالية على تنحيف مختلف مناطق الجسم بما في ذلك البطن، وذلك من خلال تقليل رغبة الجسم في الحصول على الطعام، الأمر الذي جعلها من أهم الأغذية التي دخلت ضمن قائمة أغذية الرجيم بقوة، مع وجودها في معظم طرق ووصفات الرجيم وخسارة الوزن، ومن الأمور التي ساعدت في ضمها إلى أغذية التخسيس:

• احتواؤها على كميات كبيرة من الألياف الغذائية السريعة الذوبان، مما يساعد في التقليل من الإحساس بالجوع.
• انخفاض نسبة الكربوهيدرات والسكر فيها إلى مستويات متدنية جدا.
• خلوها من الدهون المضرة بالجسم، مع احتوائها على نسبة جيدة من الدهون المفيدة الصحية التي لا تعمل على زيادة الوزن.
• احتواؤها على مادة صمغية، حيث تعمل هذه المادة على الشعور بالشبع وامتلاء المعدة، فيصبح الفرد غير راغب في تناول المزيد من الطعام، وتقتصر فعاليتها على أكل بذور الكتان بعد نقعها بالمياه.

تقتصر الكمية الواجب تناولها في اليوم الواحد من بذور الكتان على ثلاث ملاعق من بذورها أو مطحونها، دون زيادة في ذلك حتى لا تتسبب بالإسهال، حيث يمكن تناولها بأحد الطرق ووسائل التالية:

• تناول ملعقة من بذور الكتان المنقوعة قبل الوجبات بثلاثين دقيقة، وذلك لإعطاء الألياف الغذائية التي تحتويها فرصة للعمل بداخل الجسم والتأثير ونتائج به لتخفيف وانقاص الإحساس بالجوع والحاجة لتناول الطعام بنهم، والإحساس بالشبع بعد البدء بتناول الطعام بفترة وجيزة.
• طحن بذور الكتان في الطحانة الكهربائية أو ضربها بالهاون، وتناول البودرة الناتجة من عملية الطحن، حيث يساعد ذلك في التعزيز من الاستفادة من مضادات الأكسدة الموجودة فيها، مع الحرص على شرب المياه بعد ذلك.
• نثر حبوب الكتان المنقوعة على السلطة الخضراء.
• غلي حبوب الكتان مع شوربة الخضار أو حساء الدجاج أو اللحم أو أي نوع آخر من الحساء.
• استخدام زيت بذور الكتان عوضا عن البذور نفسها، وذلك بإضافته للخضار أو الأكلات المختلفة مع الزيت النباتي أو كبديل صحي عنه.