أضرار بذرة الكتان للتنحيف

هو عبارة عن نبات يزرع مرة واحدة في السنة ينتمي إلى الفصيلة الكتانية، يرتفع ساقه حوالي مترا واحدا، وتعد بذور الكتان هي الجزء الذي يتم في الغالب استخدامه من النبتة، والتي تحتوي على الزيوت بنسبة تصل إلى 40% من تكوينها، كما وأنها تحتوي على العديد من المواد الغذائية المفيدة كالأوميغا 3، بالإضافة إلى البروتينات والألياف غيرها من المواد الأخرى.

وقد عرفت بذور الكتان منذ القدم في العديد من الحضارات، وخاصة الحضارة الفرعونية التي استخدمته في علاج و دواء الأمراض وفي التحنيط، ومن الجدير بالذكر بأن زراعة نبات الكتان تتم في جميع أنحاء العالم، وبالأخص في المناطق ذات الجو المعتدل في آسيا وأوروبا.

هناك العديد من الما هى فوائد التي نحصل عليها من بذور الكتان، والتي يمكن ان يتم تلخيصها في النقاط التالية:

• تحتوي بذور الكتان على العديد من المواد الغذائية، وأهمها الأوميجا 3، والذي يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار من جسم الإنسان، الأمر الذي يؤدي إلى الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وصحة القلب.
• بسبب احتوائها على الألياف الغذائية، فهي تقوم بتليين الجهاز الهضمي، وبالتالي تعالج مشاكل وعيوب الإمساك.
• بينت الدراسات بأن بذور الكتان تخفف من عوارض مرض السكري.
• تعمل على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مستوى طبيعي له.
• الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة، وذلك لأنه يقوم بزيادة المناعة في الجسم.
• يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وبالتالي تساعد على الحفاظ على نضارة البشرة والتأخير من ظهور علامات و دلائل التقدم بالسن.
• تحتوي بذور الكتان على الفيتامين (هـ) والذي يحافظ على صحة الشعر ويمنع تقصفه وتساقطه.
• يساعد على فقدان الوزن، وذلك بسبب قدرته على إعطاء الإحساس بامتلاء المعدة والشبع.

بالرغم من الآثار الإيجابية للكتان، إلا أن استخدامه بكثرة قد يؤدي إلى بعض المشاكل وعيوب التالية وهي كما يلي:

• بسبب احتوائه على مادة الأستروجين، فقد يعمل على التأثير ونتائج على هرمونات المرأة، وقد يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعلى الحمل.
• يؤدي إلى اختلال في النفس، وقد يتطور الأمر إلى حدوث شلل أو مشاكل وعيوب في الدماغ.
• قد يؤدي الإكثار منه إلى حدوث إسهال شديد.
• هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية اتجاه الكتان، والتي قد ينجم عنها ظهور الطفح الجلدي مع حكة شديدة، وقد يكون أحيانا مصحوبا بالعطس المستمر.

للطرق ووصفات الخاصة بتخفيف الوزن، ينصح أن يتم تناول بذور الكتان من بعد أن يتم طحنها، ولكن في حال لم يتم استخدامها خلال فترة زمنية معينة سيؤدي ذلك إلى تأكسدها وذهاب الفائدة منها، كما أن بذور الكتان غير الناضجة تحتوي على مواد سامة يطلق عليها اسم جلوكوزيدات سيانوجينية، ويشار إلى أن الحد المسموح لتناول الكتان في التخسيس يجب ألا تتجاوز الثلاث ملاعق، وأي زيادة فيها قد تؤدي إلى حدوث المضار سابقة الذكر.