حب الشباب والبثور من أكثر المشاكل وعيوب الجلدية إزعاجا وإحراجا، وهي حالة طبيعية تصيب الجلد ويصاب بها الكثير من الناس، لا سيما في مرحلة المراهقة بسبب تغير في الهرمونات والإفرازات الدهنية الزائدة، مما يسبب ظهور حبوب حمراء ذات رأس أبيض، والذي هو عبارة عن الدهن المتجمع، يميل الكثير من الناس إلى فقء هذه الحبوب وإخراج المادة البيضاء الموجودة فيها، وهنا تكمن بداية المشكلة، لأن هذه المادة تنتشر على الجلد وتبدأ الحبوب بالظهور في أماكن مختلفة من الوجه.
توجد الكثير من الأدوية والمراهم الموجودة في الصيدليات، ولكن أغلبها يتطلب الكثير من الوقت للقضاء على حب الشباب، لذلك سنقدم لكم طرق ووسائل التخلص منها بشكل طبيعي وبفترة زمنية قصيرة.
طرق ووسائل الانتهاء والتخلص من حب الشباب
- الثلج: يخفف الثلج من الاحمرار والتورم المرافق لحب الشباب، ويحسن الدورة الدموية في المكان المصاب، ويشد المسام، ويزيل الأوساخ والزيوت المتراكمة على الجلد، فقط مسح الثلج على حب الشباب، أو وضعه في قطعة قماش وتركيزه فوق الحبوب سوف يساعد على حل المشكلة.
- الليمون: عصير الليمون يجفف حب الشباب بشكل أسرع، عن طريق مسح العصير الطازج على قطعة قماش ومسحه على الحبوب وتركها لمدة نصف ساعة، ثم غسل الوجه بالماء الدافئ وتجفيف الوجه جيدا.
- زيت شجر الشاي: ممتاز لعلاج و دواء حب الشباب والبثور، لديه خصائص مضادة للجراثيم التي تكافح البكتيريا التي تسبب أو تزيد من المشاكل وعيوب الجلدية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يساعد على التقليل من احمرار والتهاب البثور، كما أنه يجفف حب الشباب والرؤوس السوداء، كل الذي يجب فعله هو مسح الزيت بقطعة قطن فوق الحبوب وتركها لمدة خمس عشرة إلى عشرين دقيقة، ثم غسل الوجه بالماء الدافئ.
- معجون الأسنان: إن استخدام المعجون الأبيض وليس معجون الجل من أنجح الطرق ووسائل لتجفيف البثور وحب الشباب، وبالأخص عند استخدامه بعد مسح البثور بالثلج مباشرة، يوضع فوق الحبوب قبل النوم ويترك لليوم التالي، ثم يغسل الوجه بالماء ويجفف بمنشفة قطنية.
- الثوم: الثوم مضاد للفيروسات، والفطريات، وهو مطهر عام ومضاد للأكسدة، يساعد ويسرع من علاج و دواء حب الشباب لوجود مادة الكبريت الفعالة فيه، ويقطع الثوم ويفرك على الحبوب، ثم يترك لمدة خمس دقائق ويغسل بالماء الدافئ، وتعاد هذه الطريقة لعدة مرات في اليوم، ويمكن تناول فص واحد من الثوم للمساعدة في تنقية الدم من الدهون، ولكن يجب عدم الإكثار من تناوله لأن الثوم فيه مادة مميعة للدم.
