موقع مدينة ميونخ
تقع مدينة ميونخ في ألمانيا في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا، وتمتد على طول نهر إيسار حتى تتصل بجبال الألب، تتميز بتعداد سكانها العالي حيث يبلغ عدد سكانها 1.31 مليون نسمة وموقعها الإستراتيجي في وسط أوروبا، مما جعلها المدينة العاصمة لولاية بافاريا والعاصمة الثانية لألمانيا، بالإضافة إلى التطور الاقتصادي والتجاري الذي شهدته في العقود الأخيرة والذي جعلها أحد أغنى المدن في ألمانيا وأقواها في الاقتصاد، الذي جعلها المقر الرئيسي للعديد من الشركات الكبيرة والمهمة مثل شركات صناعة السيارات والمركبات الثقيلة وشركات الأجهزة الكهربائية والاتصالات، بالإضافة إلى وجود أرقى دور الأزياء والموضة حول العالم في هذه المدينة مما جعلها محط اهتمام العديد من السواح والزائرين حول العالم.
الطبيعة الجغرافية والمناخية للمدينة
تتميز مدينة ميونخ بسهولها المرتفعة القريبة من مرتفعات جبال الألب، كما يجري من خلالها العديد من الأنهر: مثل، نهر إيسار، ونهر فروم، وتتميز المدينة بمناخها القاري بسبب قربها من جبال الألب مما يجعلها ماطرة لفترات طويلة من السنة، كما تتفاوت درجات الحرارة في الشتاء بين الباردة والحارة فقد تكون درجات الحرارة باردة جدا لساعات وتتحول في فترة قصيرة إلى دافئة بسبب المرور السريع والمتكرر لرياح لفون الحارة في المدينة.
المعالم الهامة في المدينة
تتميز مدينة ميونخ بعراقتها التاريخية والأثرية، حيث يوجد فيها العديد من الآثار والقصور التي تعود لحقبات قديمة من الزمان، كما تتميز بطابعها الثقافي بسبب وجود العديد من المتاحف الأثرية والمعارض الحديثة فيها، ومن أهم المعالم الموجودة فيها:
- ساحة مريم: وسميت بهذا الاسم بسبب وجود عمود يحمل تمثال مريم العذراء في وسط الساحة، وتتميز هذه الساحة باحتوائها على مبنى البلدية القديم والجديد للمدينة كما يحتوي على ثلاث أعمدة أثرية تعود إلى العصور الوسطى.
- قصر ريزيدينز الكبير: افتتح عام 1385 م، ويعد من أهم المتاحف الموجودة في العالم نظرا للتصميم الداخلي المميز للقصر، بالإضافة إلى المتحف يحتوي القصر على الخزينة ومسرح كافيليوس.
- ملعب اليانز أرينا: الذي يتميز بضخامة حجمه وكبر مساحته، ويعد من أهم الموارد الاقتصادية للمدينة.
الكنائس المشهورة في المدينة
- كنيسة القديس بطرس: وتعتبر أقدم كنيسة قساسوية في العالم، تقع بالقرب من ساحة مريم وسوق المؤن وتطل على وسط المدينة، شيدت في الحقوب الرومنسية ورممت ووسعت على مر السنين، ويمكن للشخص الواقف على قبة الكنيسة رؤية قمم جبال الألب.
- كنيسة القديس مايكل: وهي من أكبر الكنائس التي شيدت في عصر النهضة.