تعتبر طرابزون مدينة من مدن الدولة التركية، حيث تقع في الشمال الشرقي من البلاد على ساحل البحر الأسود، على شارع الحرير التاريخي، وهي مركز المحافظة أيضا، تعد هي البوابة التجارية لدولة إيران من الجهة الجنوبية الشرقية لتركيا، وبوابة القوقاز من الجهة الشمالية الشرقية، يبلغ عدد سكان المدينة قرابة (214.949) نسمة، أغلب سكان المدينة هم من اليونانيين والأتراك.
أبرز المناطق السياحية في طرابزون
- فوروم طرابزون: وهو عبارة عن مجمع تجاري ضخم، يحتوي على الكثير من المحال التجارية الخاصة بالماركات العالمية للمجوهرات والملابس والرياضة والأدوات الموسيقية والإكسسوارات وغيرها، كما يوجد به مناطق ترفيهية للأطفال، وسينما، ومقاهي وعدة مطاعم، يقع هذا المجمع في حي كالكينما.
- متحف طرابزون: كان قديما عبارة عن قصر أثري وتاريخي، وتم ترميمه خلال العام 1913 وتحويله لمتحف أثري، تعرض فيه تحف بيزنطية، ومعروضات أنتوغرافية، يقع هذا المتحف في حي الجمهورية.
- دير سوميلا: ويعد هذا الدير من أبرز أماكن الجذب السياحي في المنطقة، يوجد هذا الدير على ارتفاعات (1200) متر، وتعرض للكثير من التدمير والهدم من قبل الحضارات التي مرت عليه، ما يميز الدير المناظر الخلابة المحيطة به.
- كنيسة أيا صوفياك: تم تحويلها إلى متحف أثري، والذي يحتوي على لوحات جدارية جميلة ورائعة، كان يطلق عليه قديما اسم " كنيسة الحكمة الإلهية" .
- قصر أتاتورك: وهو قصر باللون الأبيض يتألف من ثلاثة أدوار، يحتوي على حدائق ومناظر رائعة، يقع هذا القصر في منطقة أتاتورك على تلة سوغ كسو، تم بناء هذا القصر بعام 1903 ميلادي من قبل عائلة ثرية تعمل في مجال البنوك.
- معبد بوزتيبي: يوجد هذا المعبد على تل بروان شرلاق منطقة طرابزون، كان هذا المعبد من المناطق المقدسة يخص عبادة الميتا قديما، يتميز هذا المعبد بمكانته التاريخية والثقافية والدينية الذي يزوره السياح من مختلف بقاع العالم.
- حي البزار: يقع شمال المدينة على شارع ماراس على البحر الأسود، يضم هذا الحي الكثير من أماكن التسوق ويتميز بمعماره القديم ، كما يوجد فيه منتوجات تقليدية وقديمة رائعة.
- جومو شاني: ويطلق عليها : بلدة الفضة" حيث تكثر فيها مناجم الفضة منذ القدم، كما يوجد فيها مدينة مهجورة المتمثلة في الكنائس والقصور والمآذن المنهارة نصف انهيار، تبعد (7) كيلومترات عن المدينة.
- قصر الكومينيين: وهو قصر تاريخي وأسطوري قديم، بني على زمن الكومبنيين الذين حكموا المدينة خلال العصور الوسطى، ولكن نتيجة الإهمال فيه لم يتبق منه إلا آثار قليلة.
