البحث عن سيدنا نوح

البحث عن سيدنا نوح

نبي الله نوح عليه السلام

تجمع كافة الديانات السماوية على أن نوح هو أحد أحفاد سيدنا آدم عليه السلام، وتشير هذه الكتب السماوية إلى قصة سيدنا نوح التي تتعلق بنجاته هو والمؤمنين من طوفان كان يحمل الموت المحقق، وذلك باللجوء إلى السفينة، وعليه سنسرد في هذا المقال بشكل مفصل تفاصيل تتعلق بحياة سيدنا نوح ونسبه، وعلاقته بالديانات السماوية الثلاث، وقصة سفينته.


سيدنا نوح في الإسلام

يشير الدين الإسلامي إلى أن النبي نوح عليه السلام أحد الرسل المبعوثين، بعث للقضاء على الشرك وعبادة الأصنام، وليقنع الناس بوحدانية الله عز وجل، أي بالتوحيد، وجاء ذلك في العديد من الآيات في الذكر الحكيم ومنها "ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين"، "قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم"، حيث أوحى الله عز وجل إلى النبي نوح عليها السلام بإعطائه إشارة بقرب مجيء الطوفان وذلك من خلال ما يسمى بالتنور، والتنور حسب التفسيرات يعني بركان، وفي تفسير آخر معنى التنور فيضان الماء على سطح اليابسة أو الأرض، وأيا كان التفسير للطوفان فكان على النبي نوج عليه السلام أن يرشد أهله إلى الإيمان بالله وأن يصعدوا معه في السفينة، إلا أن الرواية الإسلامية تؤكد أنه لم يؤمن كل من زوجته وابنه برسالته.


سيدنا نوح في التوراة والديانة اليهودية

يؤمن اليهود استنادا لما ذكر في التوارة بأن سيدنا نوح عليه السلام كان من الجيل العاشر من نسل آدم عليه السلام ويؤمنون بما يشابه الرواية التي يؤمن بها المسلمون، وذلك فيما يتعلق بأن الله كلفه أن يقوم ببناء السفينة، وقد استغرق بناء السفينة حوالي 120 سنة، في الوقت الذي كان فيه سيدنا نوح عليه السلام ينشر رسالته ويسعى لإقناع و ماسك الناس بالايمان بالله عز وجل، والابتعاد عن عبادة الأصنام.


سيدنا نوح في الإنجيل والديانة المسيحية

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : أين يوجد قبر سيدنا نوح

ورد في الكتابات النصرانية في القرون الأولى لميلاد السيد المسيح، وقد تناولت هذه الكتابات قصة سيدنا نوح عليه السلام بشكل موسع، وأولتها أهمية وفائدة كبيرة، وقد اعتبره المسيحيون أيقونة وسبيلا للخلاص، وذلك عن طريق إيجاد وجوه شبه بين سفينة نوح عليه السلام والكنيسة التي تأخذ بيد المؤمن المسيحي إلى بر الأمان، علما أن الرواية المسيحية تشير إلى عودة قصة نوح عليه السلام إلى فترة بدايات القرون الوسطى وذكر ذلك في سفر التكوين.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل