أهمية وفائدة تكنولوجيا المعلومات

أهمية وفائدة تكنولوجيا المعلومات

باتت التكنولوجيا الحديثة في أيامنا هذه، والتي تعرف بـ(تكنولوجيا المعلومات)، هي العصب الحقيقي، بل هي الطاقة المشغلة، والأساس لمعظم الأعمال التي تدار، إن كان على الصعيد الفردي، أم على الصعيد المؤسساتي، الخاص أو الحكومي، والتي تجعل الفرد أو المجتمع على اتصال تام بجميع التطورات التي من شأنها أن تقدم توفيرا من حيث الزمن أو حتى المال لإنجاز الأعمال وإنجاحها، وتأتي شبكة الانترنت في قائمة وسائل تكنولوجيا المعلومات هذه، أو يصح القول في رأس القائمة، حيث تساهم هذه الشبكة بشكل فعال في العمل ضمن اتصال سريع ، يتصف بالسهولة، وذو تكلفة قليلة، ليكون لها تأثيرا واضحا في تطور معظم العلوم إن لم نقل جميعها في حياتنا، والتي لها فضل كبير أيضا في تطوير طرق ووسائل التعلم، ولتصبح المعرفة ذات انتشار واسع وفي متناول الجميع.


لقد أثبتت تكنولوجيا المعلومات وجودها بالنسبة لحياة المجتمع، لينفتح أكثر إلى العالمية، وبذلك نجد بأنها حققت الراحة للفرد، وخاصة عندما دخلت هذه الأنظمة ضمن المناهج التعليمية، لنجد أن أغلب الطلاب، وفي جميع المراحل الدراسية، قد ساهمت هذه التكنولوجيا في إثراء أبحاثه وتيسير إعداده لتقاريره الوقت الكثير، إضافة إلى الجهد الذي كان يبذل للحصول على مبتغاه، ولذلك نرى بأنه، وبقدر حاجة الناس للحصول على المعلومات، يكون القدر للتفاعل مع نظم تكنولوجيا المعلومات، ونجدها أيضا تشبه المفتاح الذي يفتح الأبواب لعلوم مختلفة.


إن كلمة تكنولوجيا المعلومات تضم معان عديدة، فهي تدل على الأجهزة الإلكترونية، وأيضا على الاتصالات اللاسلكية، ونجدها تدل على جميع البرمجيات، وأيضا على قواعد البيانات، وتدل على التكنولوجيا التي من خصائصها تشغيل المعلومات الإضافية التي تستعمل فيما يعرف بنظم المعلومات في الحواسب.


نجد معظم الدوائر الحكومية في أيامنا هذه -إن لم تكن جميعها- تستخدم تكنولوجيا المعلومات ضمن نظام عملها اليومي، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تزايد المعرفة ونفوذها ضمن المجتمعات الحديثة، إضافة إلى تزايد سلطات كل من المديرين والعاملين ضمن هذه الإدارات الحديثة، وأيضا يساهم هذا الاستخدام في تنمية شبكات الاتصال وتطويرها، وأيضا جعلت من التنافسية قدرة يتحكم بها الإنسان بعدما كانت عبارة عن فطرة.


إن التعامل مع هذه التكنولوجيا من شأنه أن يغير السلوك العام إضافة إلى تأثيرها في الذهنية العاملة بشكل كبير، لنجد بأنه يتم التخطيط للعمل ضمن خط منظم، لا يؤدي إلا للتنمية بعيدا كل البعد عن الطرائق القديمة الاعتباطية، ونجد هذه التكنولوجيا تأتي بأشكال عدة، فمنها: نظم دعم القرار، وأيضا الذكاء الاصطناعي، ونجد البريد الإلكتروني، ونظم الخبرة، وأيضا الشبكات المحلية... وهذه الأشكال مجتمعة يحتاج لها المديرون لإنجاح أعمالهم حيث يجب في المقام الأول الفهم التام لهذه التكنولوجيا وفهم خواصها وماهيتها.


لقد أثرت تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير في التنمية، وأيضا في التطوير، إضافة إلى تنشيط وتوسيع شبكات الاتصال، إضافة إلى التوفير من حيث التكاليف، إلا أني أجدها ساهمت بشكل كبير في زيادة البطالة وذلك لكونها لعبت دورا فعالا في تقليل عدد العاملين ضمن الأجهزة الإدارية المؤسساتية.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل