يقول عمر بن عبد العزيز: ( إن لى نفسا تواقة، تاقت إلى الزواج من فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، وتاقت إلى إمارة المدينة فتوليتها، وتاقت إلى الخلافة فتوليت الخلافة، فتاقت إلى الجنة، فأسأل الله أن يدخلنى الجنة)، تشير هذه المقولة لأهم الأسرار التي تؤدي إلى النجاح، وهي الرغبة الداخلية للوصول إليه، لذلك وقبل كل شيء تأكد من رغبتك وإرادتك للنجاح.
طريقة تحقيق النجاح
هناك بعض النصائح التي تحتاجها لتصبح إنسانا ناجحا ومنها:
- ثق بالله.
- آمن بنفسك وبقدراتك.
- ضح هدفا أو مجموعة من الأهداف الواضحة التي تنوي القيام بها، ثم قسمها لأهداف أصغر بطرق وخطوات معينة ومحددة، ثم ابدأ بتنفيذ الطرق وخطوات واحدة تلو الأخرى.
- ابدأ بالقيام بالمهمات التي كنت تخشى القيام بها.
- استيقظ مبكرا لتستغل اليوم من بدايته، وتستغل طاقة جسمك وهي في أعلى مستوياتها، وكذلك صفاء ذهنك وتركيزك.
- قم بالأعمال التطوعية وأعط الآخرين أكثر مما تأخذ منهم، فالعطاء يجعل الشخص مميزا بالنسبة للآخرين ولنفسه.
- تثقف صحيا عن طريق الإنترنت، وخذ دورة في الإسعاف الأولي، فبذلك تكون أقدر على الاهتمام بصحتك، وصحة الآخرين، والتصرف بالشكل المناسب عن وقوع حادث.
- تعلم طريقة إدارة الضغوط التي تواجهها، وطريقة التغلب عليها بالأسلوب السليم، بحيث تنجز ما عليك بأقل الخسائر.
- طور قدراتك بشكل مستمر، وذلك من خلال تعلم شيء جديد كل يوم، أو التدرب على شيء ما.
- استغل وقتك ولا تهدره، وتعود على احترام المواعيد بدقة.
- ستقع بالخطأ، فالجميع يخطئون، لذلك ما عليك سوى تقبل وقوعك بالخطأ، والاعتراف بذلك، والاعتذار إن كان هذا الخطأ متعلقا بشخص ما، ثم محاولة إصلاح الخطأ، والتعلم منه، وتجنبه في المستقبل، وكذلك الأمر بما يخص الفشل، تعلم من فشلك، وحدد الما هى اسباب التي جلتك تفشل، ثم حاول من جديد مع تجنب الما هى اسباب التي قمت بتحديدها.
- الجأ لمن هو أخبر منك عندما تقع في مشكلة ولا تدري ما تفعل، أو استشر شخصا مقربا تثق به.
- راقب نفسك وحاسبها، فمن المهم لو عودت نفسك على المحاسبة الذاتية، وذلك بإعادة شريط اليوم في ذهنك قبل الخلود للنوم، ومعرفة ما الأفعال الصحيحة، وما الأفعال الخاطئة التي قمت بها، ومحاولة إصلاح ما أخطأت بأسرع وقت ممكن.
- طبق مقولة "أحب ما تفعل، ولا تفعل ما تحب"، فالدنيا لا تسير على رغباتنا، ومن المؤكد أن أخذ أسبوع من الراحة أحب للنفس من أسبوع عمل، ولكن يجب أن تختار العمل، لذلك حاول أن تحب أي مهمة تلقى عليك، وانظر إلى الجانب الممتع فيها، وأبدع.
