دراسة حالة صعوبات تعلم

دراسة حالة صعوبات تعلم

صعوبات التعلم

يحتاج الأطفال إلى الانخراط في المجتمع من أجل تلقي المزيد من التعليم سواء كان هذا التعليم أكاديميا من المدارس أو سلوكيات يتعلمها من المجتمع المحيط، ولكن قد تواجه البعض من هؤلاء الأطفال بعض المشاكل وعيوب سواء كانت جسدية أم نفسية تعيق عملية حصولهم على التعليم بالشكل السليم، ويظهر ذلك من خلال تأخرهم في فهم ما يجري، أو تأخرهم في التفاعل مع المواقف التي قد تحدث أمامهم، ويطلق على هذه المشكلات مشكلات صعوبة التعلم.


قد تكون صعوبات التعلم في القدرات العقلية والعمليات المسؤولة عن التوافق الدراسي للطالب مثل: صعوبة الانتباه والتركيز والإدراك، أو قد تكون هذه الصعوبات في التحصيل الدراسي وهي صعوبة القراءة والكتابة والحساب، وتنتج صعوبة التحصيل الدراسي إلى الصعوبات في القدرات العقلية.


تظهر بعض الملامح على الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم؛ حيث يكون عمره قرابة أربعة أعوام، ولكنه يعاني من نطق الكلمات، ومشاكل وعيوب في تعلم الحروف والأرقام والأشكال، ومشكلة الإمساك بالقلم أو الطباشير. عندما يتم الرابعة لا يستطيع أن يربط بين الحروف ونطقها بشكل غير صحيح وخلطها مع بعضها البعض، والبطء في تعلم أي مهارات جديدة، والافتقار إلى القدرة على فهم وتعلم المفاهيم الأساسية المرتبطة بالحساب.


طريقة دراسة حالة صعوبات التعلم

للتمكن من دراسة أي حالة من الأطفال الذين يعانون من صعوبة التعلم، لا بد من التمييز بين هذه الصعوبات وتحديد سبب كل منها، وتنقسم صعوبات التعلم في التحصيل الدراسي إلى:

  • المعاناة من صعوبة التعلم في المواد الأساسية التي تحتاج إلى مهارات التعلم الأساسية وهي الرياضيات والقراءة والإملاء، فقد يكون السبب عائدا إلى إصابة الطفل باضطرابات في العمليات الذهنية وهي الانتباه، والذاكرة، والتركيز، والإدراك، بينما لا تظهر عليه أي مشاكل وعيوب في سلوكياته وتكيفه مع الآخرين وبل قد يكون لديه نشاط مفرط، ويكون الحل هو تدريسه وحده بعيدا عن غيره من الطلاب.
  • المعاناة من بطء التعلم وانخفاض العلامات و دلائل في جميع المواد والشعور بصعوبة الاستيعاب، وهذا النوع غالبا يترافق مع إصابة الطفل بمشاكل وعيوب سلوكية وانخفاض القدرة على التكيف مع الآخرين، وهنا قد يكون السبب هو انخفاض نسبة الذكاء لديه، وبالتالي الحل يكون باستمراره بالتعلم مع أقرانه ولكن يجب إجراء التعديلات على المنهاج.
  • المعاناة من التأخر في التحصيل الدراسي وانخفاض علاماته في جميع المواد مع الإهمال، ويرافق ذلك غالبا سلوكيات غير جيدة ومزعجة من الطفل، وقد يعود السبب إلى عدم وجود الدافعية لدى الطفل للتعلم، ولذلك يجب عرض هذا الطفل على مرشد المدرسة لتهذيبه وتوجيه سلوكه تجاه التعلم.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل