تعلم اللغة العربية

تعلم اللغة العربية

تعلم اللغة العربية

تعد اللغة العربية من أهم اللغات تداولا؛ ذلك أنها محضن أعظم رسالة، ولغة كتاب سماوي عظيم، ألا إنه القرآن الكريم، الذي كان له الدور العظيم في حفظ اللغة العربية، حيث إن تعلم اللغة العربية بات ضرورة عصرية ملحة، إذ أن الحضارة العربية الإسلامية مدت أجنحتها وأرسلت جذورها نحو معظم المعمورة، واليوم وبفضل وسائل العلم الحديثة، ووسائل التواصل أيضا، فإن تعلم اللغة العربية، نطقا، أو كتابة لا يعد معضلة كبرى، ومع ذلك فلا بد من طرق وخطوات متسلسلة، كل خطوة تهي للتي تليها في سبيل تعلم اللغة العربية.


طرق وخطوات تعلم اللغة العربية

  • تعلم حروف اللغة العربية، قراءة وكتابة، فمدخل كل لغة هو حروفها، وقس على ذلك اللغة العربية.
  • تعلم مقاطع اللغة العربية القصيرة والطويلة، أي حروف المد الثلاثة والحركات التابعة لها، الألف، والواو، والياء، والفتحة، والضمة، والكسرة.
  • تعلم كتابة كل حرف من حروف اللغة العربية، مع كل حرف من حروف المد الثلاثة مثل: م: ( ما، مو، مي)، ر: ( را، رو، ري)، س: ( سا، سو، سي)...وهكذا.
  • تعلم كتابة كل حرف من حروف اللغة العربية، مع كل حركة من الحركات الثلاث مثل: م: (م ، م، م )، ( ر، ر، ر)، س: (س، س س)...وهكذا.
  • كتابة كلمات وعبارات تتضمن حروف المد،والحركات مثل: درس، حضر، رسم، دارس، حاضر،شارب...وهكذا.
  • معرفة أنواع الأفعال، ماض، مضارع، أمر، وذكر أمثلة على ذلك.
  • معرفة مكونات الجملة الأساسية، ومتى تكون اسمية، ومتى تكون فعلية.
  • معرفة معاني الكلمات وعبارات ومدلولاتها، والتدرج في ذلك انطلاقا من بيئة المتعلم المحيطة، إلى الأبعد فالأبعد.
  • الاستعانة بالكتب المقروءة، والقصص المشوقة التي أعدت خصيصا لمثل هذه الغاية.
  • تشجيع المتعلم على متابعة البرامج التعليمية في وسائل الإعلام لهذا الغرض.
  • اعتماد أسلوب الحوار التعليمي، والمحادثة الهادفة، والتدرج في ذلك بما يحتاجه المتعلم في واقع حياته، وما يعايشه.
  • تعويد المتعلم على الكتابة لما يحفظ، وتوضيح قاعدة ما أراه بعيني، أقرأه بلساني، وما أسمعه بأذني أكتبه بقلمي.
  • تشجيع المتعلم على متابعة نشرات الأخبار، التي تذاع باللغة العربية.
  • تشجيع المتعلم على مراسلة أصدقاءه ممن هم من أهل اللغة العربية، ففي ذلك فائدة عظيمة.


إن تعلم اللغة العربية، بحر واسع، مديدة شطآنه، غزيرة صدفه، ولا تتأتى دفعة واحدة، بل لا بد من التدرج أفقيا، وعموديا في ذلك، بمعنى التوسع على سبيل المفردات، والصعود على سبيل القواعد المنظمة للغة، فيزيد المتعلم باستمرار في مخزونه المعرفي عن اللغة العربية وكلما نوع في وسائل ومصادر تعلمه، وزاد من رصيده المعرفي، كلما امتلك ناصية اللغة أكثر.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل