استخدام التكنولوجيا في التعليم

استخدام التكنولوجيا في التعليم

التعليم

مما لا شك فيه أن التعليم من أهم مرتكزات النجاح في الحياة، فالعلم من الأساسيات التي يجب على أبناء المجتمع السعي نحوها، فهو يحقق بقية أساسيات الحياة مثل المال والحياة الكريمة والتفاهم والتعاون، وبالتالي تحقيق النجاح على مستوى المجتمع كاملا.

وقد أولى ديننا الإسلامي اهتماما خاصا بالعلم، فالرسالة الأولى التي وجهها الله عز وجل لسيدنا محمد صلى الله وسلم عند بعثته هي اقرأ، وهذا دلالة واضحة على أهمية وفائدة العلم والتعلم بالنسبة للإنسان.

وعندما ننظر إلى الشريط الزمني لطرق ووسائل التعليم نجد أنها تتغير بشكل مستمر، حيث يتم تجديدها بما يتناسب مع متطلبات العصر، ويمتاز عصرنا الحالي بتطور التكنولوجيا بشكل كبير، والطلاب هم المتلقون الرئيسيون في سلسة التعليم، لذلك لا بد من استخدام الطرق ووسائل التعليمية التي تتناسب مع هؤلاء الطلاب لإبقاء عملية التعليم ضمن الإطار المرسوم لها وتحقق الغاية منها.


استخدام التكنولوجيا في التعليم

لقد كان لاستخدام التكنولوجيا المتطورة الأثر الكبير في خدمة العملية التعليمية، حيث خففت من الضغط والتعب على الكثير من الطلاب، فبعض الطلاب يعانون من بعد المسافات لأماكن التعليم، ولكن مع استخدام التكنولوجيا أصبح بإمكانهم الحصول على المعلومات بشكل مباشر من خلال الشبكة العنكبوتية التي ربطت أقطار العالم معا وجعلته قرية صغيرة، فأصبح الطالب لا يحتاج أن يقطع المسافات الطويلة أو السفر من دولة لأخرى للحصول على التعليم، وإنما يمكن له ذلك وهو جالس في بيته.

كما أن استخدام التكنولوجيا سهل على المدرس إيصال المعلومات للطلاب، فقديما كان اللوح والسبورة والأشكال والرسومات المختلفة التي يتم صناعتها وتجهيزها يدويا هي التي يستخدمها المدرس لشرح الدروس، ولكن الآن أصبح هناك الحواسيب المختلفة وأجهزة الأيباد التي توزع على الطلاب وترتبط مع حاسوب رئيسي للمدرس ينقل للطلاب الرسوم التوضيحية الحية، التي من شأنها ترسيخ المعلومات لديهم.


ويمكن إسناد الفضل إلى وسائل التكنولوجيا الحديثة في تغطية النقص الحاصل في أعداد المدرسين في مناطق معينة أو في مجالات محددة، فقديما كان عدم وجود المدرس في مبحث معين يحرم الطلاب من الاستفادة من معلومات ذلك المبحث، ولكن مع استخدام التكنولوجيا أصبح يمكن للطلاب الحصول على المعلومات بكل سهولة، وبشرح وتفصيل حتى من دون وجود المدرس.


كما أن استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية من شأنه ربط الطالب بالواقع الخارجي، فإذا دخل الطالب إلى مدرسته أو جامعته التي تفتقر لوسائل التكنولوجيا الحديثة فإنه قد يصاب بانتكاسة وفجوة ما بين عالمه خارج أسوار المدرسة أو الجامعة وتعرف ما هو موجود داخل هذه الأسوار.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل