لا شك من أن النجاح عنوان يقصده الكثيرون، ويسعون لتحقيقه، ولكن مفهوم وتعريف ومعنى السعي هنا يختلف من شخص لآخر، فمنهم من يضع خططا ويسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، ومنهم من يجلس منتظرا يد العون التي تقوده للنجاح، وهذه هي المفارقة بين كلاهما، وهي ذاتها التي تجعل في الحياة أشخاصا يصعدون على سلم النجاح، وآخرون يقبعون عند الدرجة السفلى من السلم، ينتظرون من يرفعهم، وإننا في هذه المقالة نقدم لكم هو عدد من النصائح والطرق وخطوات التي إذا ما اتبعتها فإنك ستكون ضمن قائمة الأشخاص الناجحين بإذنه تعالى.
طرق وخطوات النجاح
- اكتب مخاوفك على ورقة، وتخلص منها، بالطريقة التي تريحك، فهي مجرد أفكار سلبية يلزمك التخلص منها لكي تبدأ بطرق وخطوات النجاح، واعلم بأنها أفكار عارية عن الصحة، ولكنها ستتحقق في حياتك إذا ما استمررت في إعطائها تفكيرك وتركيزك وطاقتك، فأي خوف هذا الذي يستطيع هزمك إذا ما استعنت برب العالمين والقادر على كل شيء.
- اكتب أهدافك بشكل تفصيلي، اكتب كل صغيرة وكبيرة فيها، ولكي تكون منظما، قسم أهداف حياتك إلى عدة جوانب: الجانب الصحي، والوظيفي، والمالي، والشخصي وهكذا، ثم تناول جانبا تلو الآخر بكتابة ما تريد لا بكتابة ما لا تريد، فمثلا لو تناولت الجانب الصحي، لا تكتب أريد أن أتخلص من المرض أو الانتهاء والتخلص من وزني الزائد؛ لأنك عندئذ تعطي تفكيرك وتركيزك على الجانب السلبي؛ بل اكتب الوصول إلى صحة أفضل، والوصول إلى وزني المثالي، وهكذا مع باقي الجوانب.
- اكتب الأدوات المتاحة استخدامها من قبلك في كل جانب من الجوانب لتطويره، وكذلك الأشخاص الذين يحتمل أن يساعدوك للوصول إلى أهدافك، ولاحظ أن دورهم هو المساعدة فقط لا أخذ العبء الكلي عنك لتحقيقه-.
- انتبه أن تجعل أهدافك مكتوبة على ورقة، حتى تحصر أفكارك فيما تود التركيز عليه وتحقيقه، كما أن كتابتك تتيح لك العودة إليها كل فترة وأخرى وتقييم إنجازاتك في كل جانب.
- احرص على أن تحقق كل يوم ولو خطوة بسيطة في سبيل تحقيق هدفك، فتبسيطك للأهداف وتجزئتها تسهل من تحقيق الأهداف، كونك تشعر بصغرها، على عكس إبقاؤك لأهدافك كبيرة، فهي تثبط من عزيمتك على إنجازها خوفا من فشل وصعوبة إنجازهذه الأهداف الكبيرة.
- اعلم أن النجاح مرتبطا بعزيمتك الداخلية على تحقيق الأمور، وهو ليس مرتبطا بظروف خارجية كما يعتقد البعض، فالحقيقة أن طريقة التفكير هي من تجعل من الظروف الخارجية سهلة أو صعبة.
