زيادة عدد الأصدقاء

زيادة عدد الأصدقاء

الإنسان والأصدقاء

يعتبر الأصدقاء من أهم الأشخاص الذين يحيطون بالإنسان، فقد خلق الإنسان اجتماعيا، وهذه الميزة تجعله مضطرا على الدوام للاحتكاك بالآخرين، والتقرب منهم، والتحاور معهم، وطلب العون والمدد منهم عندما يقع في المآزق، غير أن البعض قد يفشل في تحقيق صداقات حقيقية مع الآخرين، فبعض من يدعون أنهم أصدقاء قد يكون تقربهم من باب المصالح الشخصية لا أكثر.


على الإنسان أن يعرف طريقة كيف يكون الصداقات الحقيقية، وطريقة كيف يتعامل مع من حوله؛ فالصديق الحقيقي عملة نادرة في زمن تسود فيه الأطماع، والمصالح الشخصية، والأنانية، وفيما يلي بعض النصائح لزيادة أعداد الأصدقاء الحقيقيين.


زيادة عدد الأصدقاء

  • التحلي بالأخلاق النبيلة والحسنة عند التعامل مع الآخرين؛ حيث تساعد الأخلاق الحميدة على التفاف الناس حول من يتحلى بها، وبالتالي تتضاعف فرص تكوين صداقات قوية، ومتينة، وممتدة مع أكبر عدد من الأشخاص.
  • الانفتاح على الآخرين، ومساعدة الجميع بغض النظر عن العرق، أو الدين، أو اللغة، أو الجنس؛ فهذه الطريقة في التعامل تحبب الناس في الإنسان، على عكس التقوقع على الذات، فهو أداة رئيسية من أدوات تنفير الآخرين، وإبعادهم.
  • الاستعانة بشكل حذر بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد تساعد هذه المواقع على تقريب الأشخاص الذين يحملون وجهات نظر متقاربة إزاء بعض القضايا من بعضهم البعض؛ فالاهتمامات، والآراء المشتركة تقرب الناس من بعضهم، وتزيد من فرصة إنشاء علاقات صداقة قوية ومتينة.
  • الإكثار من الأعمال التطوعية؛ فهذه الأعمال وعلاوة على كونها مصدر أجر وثواب لا ينضب من رب العالمين، فهي تساعد في جعل الإنسان أكثر اجتماعية مع الآخرين، وأكثر قدرة على التعامل معهم، كما أن الناس طيبون بطبعهم، ويحبون من يساعدهم من كل أعماقهم، خاصة أولئك الأشخاص الذين لم تعكر هموم الدنيا سرائرهم؛ فالبسطاء هم أكثر الناس حفظا للجميل، وتذكرا لأصغر معروف قد يسدى إليهم، وهذه فرصة جيدة ومهمة لتكوين علاقات صداقة ممتدة، وأخوية مع كافة فئات الناس.
  • الإخلاص في العلاقة مع الآخرين، وعدم إهمالهم، أو تركهم وحدهم في مهب الريح، والبعد عن الرياء، وعن محاولة بناء علاقات على أساس المصالح فقط، فهذا النوع من العلاقات ينتهي بمجرد انتهاء المصلحة التي تأسست من أجلها.
  • التقرب من الله تعالى جوهرا، فمن أحب الله تعالى حبب إليه خلقه، وقربهم منه، وجعله مستراحا، وملجأ لكل من أرهقتهم المشاكل، والهموم.
  • الدفاع عن القضايا العادلة، والإنسانية، وتحري الوقوف مع الحق في كل الأقوال، والأفعال، فالله أولا، والناس ثانيا يحبون هذا النوع من الأشخاص، وبالتالي تزداد الفرصة في تكوين، وتكثير علاقات الصداقة الحقيقية.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل